طالب مدير مركز “الأسرى للدراسات” الأسير المحرر الدكتور رأفت حمدونة, اليوم الأحد, المؤسسات الحقوقية والدولية بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلية لمنح الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية حقوقهم الأساسية والإنسانية.
وقال حمدونة: إن ظروف الأسرى مأساوية في ظل وجود ما يقارب من (4850) أسيراً في أوضاع لا تطاق، في ظل منع الزيارات وعدم نقل الاحتياجات، والاستهتار بأوضاعهم النفسية والصحية، بالإضافة إلى الانتهاكات على مدار العام كوجود أجهزة التشويش، وسياسة العزل الانفرادي، وتصاعد الاعتقالات الإدارية.
وأضاف حمدونة: هنالك خطورة على الأسرى المرضى “بمشفى سجن مراج بالرملة” كونهم بحالة صحية متردية, نتيجة الاستهتار الطبي وعدم توفير الرعاية والعناية الصحية والأدوية اللازمة والفحوصات الطبية الدورية للأسرى, الأمر الذي يخلف المزيد من الضحايا في حال استمرار الاحتلال في سياسته من دون ضغوطات دولية جدية من أجل إنقاذ حياة المرضى منهم قبل فوات الأوان.
“معا”