أكد وزير الإعلام في حكومة تسيير الأعمال عماد سارة أن الدولة السورية تقدم كل ما بوسعها من أجل عودة المهجرين واللاجئين السوريين باعتبار هذه المسألة تشكل أولوية لكن العقوبات والحصار الاقتصادي الذي تفرضه الدول الغربية ضد سورية تعيق هذه العملية.
وقال الوزير سارة في تصريح للصحفيين خلال مشاركته في الاجتماع المشترك السوري ـ الروسي حول المؤتمر الدولي لعودة اللاجئين في قصر المؤتمرات بدمشق اليوم: هناك اهتمام بالغ من قبل الدولة السورية بعودة المهجرين والدولة تقوم بواجبها وتؤمن البيئة المناسبة لعودتهم سواء البيئة الصحية أو الاقتصادية أو الخدمية إذ إن عودة المهجرين السوريين تشكل أولوية بالنسبة للدولة وهذا ما أكد عليه السيد الرئيس بشار الأسد في خطاب القسم.
وأضاف وزير الإعلام: السؤال الذي يُسأل ماذا تقوم الدول الأخرى التي تستضيف المهجرين السوريين من أفعال لعودة المهجرين؟ وهل تقدم أو تسهل لهم العودة أم إنها تستخدمهم كورقة سياسية للنيل من سورية بعد أن فشلوا عسكرياً؟ وأيضاً السؤال الذي يُسأل ماذا تقوم الأمم المتحدة من أعمال لتسهيل عودة المهجرين؟ لأنكم تعرفون أن حجر العثرة الأساسية في عودة المهجرين هو العقوبات التي تمارس على سورية وأنتم تعلمون أيضاً أنه إذا كان الإرهاب المسلح يقوم بالقضاء على المئات أو الآلاف من السوريين فإن إرهاب الحصار وإرهاب الاقتصاد الذي يمارس على سورية يستهدف كل السوريين.