أعربت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونيسكو” عن قلقها من تداعيات تحويل النظام التركي معلم آيا صوفيا في اسطنبول إلى مسجد مطالبة هذا النظام بتزويدها بتقرير عن وضعه الراهن.
وكان النظام التركي عمد العام الماضي إلى تحويل متحف آيا صوفيا وهو بالأصل كاتدرائية من العصر البيزنطي إلى مسجد ما أثار تنديداً من المجتمع الدولي وبعد شهر من ذلك أمر هذا النظام أيضاً بتحويل كنيسة المخلّص المقدّس الأرثوذكسية في خورا إلى مسجد.
ونقلت “فرانس برس “عن المنظمة قولها في بيان اليوم أنها أعربت عن “أسفها البالغ لغياب أي حوار أو معلومات حول نية تركيا تغيير وضعية متحفي آيا صوفيا وخورا” معبرة عن “قلقها البالغ حول تداعيات محتملة لأي تغيير يطال مكونات هذين الصرحين على القيمة العالمية البارزة للعقار”.
وطلبت المنظمة الأممية من النظام التركي تزويدها “بتقرير محدث حول حالة العقار” بحلول الأول من شباط 2022.
وأعربت منظمة اليونيسكو العام الماضي عن أسفها لقرار النظام التركي بشأن تحويل معلم آيا صوفيا التاريخي إلى مسجد مشيرة إلى أن هذا المتحف هو ضمن معالم التراث العالمي ورمز قوي للحوار وأي تغيير لوضعه سيؤدي إلى التأثير على عالميته.