بيّن مدير الزراعة والإصلاح الزراعي في القنيطرة المهندس أحمد ديب أن محافظة القنيطرة تشتهر بمهنة تربية النحل ، حتى وصل عدد خلايا النحل الحالية إلى 10828 خلية وعدد المربين النحالين 1300 نحال، وهي كمية كبيرة إذا ماقورنت بالمساحة الصغيرة للمحافظة، وما ساعد على انتشار تربية النحل هو التنوع المناخي والطبيعة ( أزهار برية – أشجار – أعشاب ) على أرض المحافظة، بينما بلغت كمية إنتاج وتسويق العسل بنحو 65 طناً .
وذكر ديب أن مديرية الزراعة تعمل على إنتاج الطرود وملكات النحل السوري المحلي الملقّحة وبيعها لمربي النحل بأسعار رمزية وتشجيعية في منحل نبع الفوار، ويقوم كادر فني متخصص في تربية النحل وتغذيته وإكثاره وإنتاج ملكات النحل الحيوية الخصبة والفتية وبيعها لمربي النحل .
ولفت ديب إلى أن المنحل ترفده منشرة تقوم بصناعة الخلايا الخشبية لتربية النحل وملحقاتها، و تنتج المنشرة 1000 خلية نحل خشبية سنوياً، تخصص لترميم احتياجات المنحل وتباع بأسعار رمزية ومدعومة لمربي النحل، نظراً لتضرر نحو 10% من خلايا النحل في المحافظة نتيجة الأعمال الإرهابية وتخريب جزء منها .
وأشار مدير الزراعة إلى تقديم منحة خلايا وطرود نحل لـ 180 نحالاً مقدمة من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وخلايا و«عدّة» نحل لـ 80 مستفيداً من النحالين مقدمة من اتحاد النحالين العرب، وذلك وفق معايير محددة لاستهداف المستفيدين مع الأفضلية للأسر المتضررة والمعيلة والفقيرة وذوي الاحتياجات الخاصة .