أكد مدير الهيئة العامة لمشفى دمشق الدكتور أحمد عباس جهوزية المشفى خلال عطلة العيد كما في كل العطل والمناسبات والأيام الأخرى بسبب احتمال زيادة الحوادث لأسباب شتى، منها السرعة والازدحام أو الحالات التي قد تراجع المشفى بسبب الأكل غير النظيف وقد لا يكون هناك عيادات أو مشافي خاصة خلال فترة الأعياد لاستقبال الحالات المتنوعة بسبب أن أخصائييها في فترة عطلة، لذلك تتضاعف الجهوزية خلال فترة الأعياد عن فترات الدوام الرسمية الاعتيادية من ناحية الكوادر أولاً، كون العنصر البشري هو الأهم والاعتماد عليه يكون كبيراً ومن ناحية التجهيزات هناك محاولات في فترة الأعياد أن تكون بأعداد وكميات مناسبة بحيث تغطي فترة العيد كلها، ودائماً هناك جاهزية تامة في الأعياد لتوفير الخدمات للمراجعين و خدمات الإسعاف متوفرة دائماً وبجاهزية وكوادر مناوبة على مدار الـ24 كما باقي الأيام في فترة الدوام العادي، بينما في الشعب الطبية هناك جداول مناوبات حتى للأخصائيين ، و إذا دعت الحاجة لإجراءات وتداخلات باردة ممكن أن يكون أخصائي مناوباً لتقييم الحالة ومعرفة الإجراءات المناسبة لها وجاهزون لاستقبال كل أنواع الحالات والإصابات بشكل عام .
وأشار الدكتور عباس إلى أنه يتم العمل في المشفى على عدة مجالات، و بالدرجة الأولى منها التعليمات الناظمة أو بروتوكولات العلاج، حيث يكون هناك مقاربة للأطباء المقيمين كون المشفى خدمياً وتعليمياً للأطباء وهناك محاولات دائماً لرفع سوية الأطباء المتدربين في المشفى، بحيث تكون الخدمة المقدمة وفق أحدث البروتوكولات والتعليمات الناظمة العالمية ويتم العمل حالياً في هذا الاتجاه لرفع سوية الأطباء، وأيضاً يتم العمل على دعم التجهيزات، حيث كان هناك طبقي محوري معطل وقريباً جداً سيجهز وموعودون من الوزارة بطبقي محوري جديد فيكون هناك جهازان بحيث لا تنقطع الخدمة للمواطنين .
وعن مستوى التجهيزات والمستهلكات أيضاً هناك عدة أدوات جديدة، وقد تم رفد المشفى قبل أيام بعدد من المواد اللازمة بعد انقطاعات أو شح بالموارد خلال الفترات الماضية.
من جانبه أكد الدكتور محمد أبو الريش رئيس قسم الإسعاف في المشفى جاهزية القسم لاستقبال جميع الحالات على مدار الـ24 ساعة، حيث يضم القسم عدداً من الوحدات كوحدة الحوادث والداخلية والعناية المشددة والإقامة المؤقتة، الأشعة الإسعافية والمخبر الإسعافي والإيكو الإسعافي وكلها وحدة متكاملة تقدم الخدمات للمريض بعمل تشاركي، وإذا احتاج المريض للقبول في المشفى أو متابعة الاستقصاءات أو إلى عمل جراحي ما يحول إلى الشعبة المختصة ويتم قبوله فيها ويتخرج من القسم بعد تقديم الإجراءات اللازمة، مشيراً إلى أن أعداد المراجعين مابين 600 إلى ألف مراجع يومياً لحالات متنوعة .