أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الغرب اخترع لنفسه قصة الأسلحة الكيميائية وهو يستخدمها ضد سورية وروسيا بخبث باعتبارها ذريعة مناسبة.
وقالت زاخاروفا لقناة روسيا 1 التلفزيونية اليوم: “موسكو تعتقد أن التناقضات في مسودة تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول الوضع مع أليكسي نافالني هي تزوير خبيث ومنهجي من قبل الغرب” مضيفة: هذا تزوير بل وسلسلة من التزويرات لتشكيل الأجندة الانتهازية اللازمة للدول الغربية.
وتابعت: “ليس لدي قدرة على الشك في أن الوضع المعني ليس خطأ وإنما هو عمل خبيث”.
وأشارت إلى أنه “كان هناك عدد هائل من مثل هذه الأخطاء على مر السنين وعندما تصطف هذه الأخطاء خلف بعضها تصبح نظاماً” لافتةً إلى العدوان الأمريكي الفرنسي البريطاني على سورية الذي تم بذريعة وجود أسلحة كيميائية واتهامات باستخدامها من قبل الحكومة السورية في مدينة دوما.
وأعربت زاخاروفا عن الأسف لعدم قدرة الغرب على تغيير نفسه فهو يعتقد أنه يجب عليه تغيير جميع الآخرين، وأولاً وقبل كل شيء القانون الدولي فهو يعيق مخططاته.
إلى ذلك أكدت زاخاروفا أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تقدم تقريراً واحداً عن عملياتها العسكرية في أفغانستان منذ بدايتها عام 2001.
وأوضحت أن الولايات المتحدة وعلى الرغم من التنبيهات والدعوات والتعهدات كافة لم تأت مرة واحدة خلال فترة العشرين عاماً إلى مجلس الأمن الدولي كي تقدم تقريراً له عن الحدود الزمنية لحملتها في أفغانستان وعن نتائجها.