المسيرة السورية تمضي بكل ثقة بقيادة الرئيس الأسد

أداء القسم الدستوري في موعده هو تتويج لإرادة السوريين الذين عبروا عن رأيهم يوم الاستحقاق الرئاسي وقالوا كلمتهم الفصل فيه، هو اليوم الذي يبدأ فيه تنفيذ شعار (الأمل بالعمل) من خلال الولاية الدستورية الجديدة للسيد الرئيس بشار الأسد، وهو اليوم الذي ينتظره السوريون ليؤكدوا إرادة التحدي التي انتهجوها دفاعاً عن الوطن وفي كل الساحات، هذا ما أكده المحامي لؤي إسماعيل، لافتاً إلى أن ذروة هذا التحدي كانت التوجه لصناديق الاقتراع، من قبل السوريين متحدين كل الصعوبات وليثبتوا للعالم أجمع أن إرادة الشعب لا تهزم، وهذا ما تجلى بالإقبال المنقطع النظير في يوم الانتخابات الرئاسية، ولا سيما من شريحة الشباب الذين هم عماد الوطن وأداة بنائه وأمله في غد أفضل يحفظ للسوريين وطنهم وكرامتهم وحقوقهم ويتوج انتصارهم في ميدان المعركة بانتصار سياسي، بالرغم من كل محاولات الإحباط التي عملت عليها قنوات التضليل الإعلامي المعادية.
وأضاف إسماعيل: نحن اليوم أمام مرحلة جديدة تتطلب منا جميعاً أن نترجم شعار “الأمل بالعمل” على أرض الواقع، وأن نتمسك به كخيار وطني، مؤكداً على أن الانتصار على الإرهاب يجب أن يستكمل بانتصار اقتصادي وسياسي واجتماعي، وهو ما نسعى إليه بكل قوتنا إكراماً لأرواح الشهداء وتعزيزاً لصمود الوطن، وتتويجاً لانتصارات شعبنا وجيشنا في ساحات القتال.
بدوره قال خالد حيدر رئيس المركز الثقافي في بانياس: ليست المرة الأولى التي تمعن فيها دول الحقد والعدوان بتضليلها فيما يتعلق بسورية وشعبها وجيشها، فقد سعت بكل طاقتها واستخدمت كل الأساليب الناعمة والفظة وحتى الوسائل العسكرية، لمنع إجراء الاستحقاق الدستوري المتمثل بإجراء انتخابات رئاسة الجمهورية لتتلقى صدمة كبرى بقدرة السوريين على إنجاز هذا الاستحقاق واختيار الدكتور بشار الأسد رئيساً لولاية دستورية جديدةـ بل وأكثر من ذلك فقد أحيوا أعراس الفرح بإنجازهم، لافتاً إلى أن هذا التعنت من قبل أعداء سورية لن يفضي إلى تحقيق أي مكسب، وذلك بفضل وعي الشعب في سورية بمختلف مكوناته، والذي التف حول الرئيس بشار الأسد، معللين ذلك بما اتسمت به قيادته من حكمة وشجاعة وبسالة، ورأوا فيه الأفضل لقيادة سورية واستكمال النصر وإعادة الإعمار، وهذا ما يغضب أعداء سورية الذين لا يزالون على تعنتهم وحقدهم ودعمهم للإرهابيين، ويرى أن المسيرة السورية تمضي بكل ثقة بقيادة الرئيس المنتخب الدكتور بشار الأسد نحو الغد المشرق.
وبينّ المهندس سمير محمود أن أداء القسم لمرحلة دستورية لا بدّ منه لاستكمال المرحلة الرئاسية الجديدة، ومن خلال الخطاب سيتحدد مسار المرحلة المقبلة.
الدكتورة خديجة حسين مدرسة في كلية الآداب جامعة طرطوس بينت أنه لم يعد خافياً على أحد أسباب الحرب الجائرة التي تعرض لها بلدنا الحبيب سورية من محاولة حرمانها دورها القيادي في مواجهة العدوان الصهيوني.. ومحاولة تقليص سيادتها لإخضاعها لاتفاقيات التطبيع مع الكيان الغاصب إضافة إلى الطمع بثرواتها الطبيعية واستغلال موقعها الجغرافي الممتاز لمصلحة الدول الاستعمارية التي حشدت كل قواها لتحقيق أهدافها دون جدوى، منوهة بصبر الشعب السوري طوال سنوات الحرب الإرهابية على الأزمات والمشقات، وإصراره على السير خلف القيادة الحكيمة للسيد الرئيس الدكتور بشار الأسد، كما كان رديفاً للجيش العربي السوري البطل الذي قدم تضحيات عظيمة في دفاعه عن استقلال وحرية بلده سورية، وتمكن من دحره ومن الانتصار الساحق عليه رغم المعاناة المريرة ورغم استشهاد عدد كبير ممن آمنوا بقوة هذا البلد وحضارته، وقد تكلل الانتصار بالانتخابات الرئاسية التي قدمت للعالم الحقيقة عارية من التزييف، وهي إيمان الشعب بقائده وتمسكه بالثوابت الوطنية حيث تدافعت الجموع من تلقاء نفسها بحماس كبير إلى صناديق الاقتراع في كل أرجاء الوطن و خارجه لتقول كلمتها الفصل: نعم للقائد .. نعم لمن صمد مع شعبه ولمن وعد و وفى، هذا الإقبال الشديد كان صفعة لدول الإرهاب ولما روجته من أكاذيب قادت لمعركة جديدة وصعبة وهي الحصار الأمريكي الظالم من خلال ما يسمى قانون “قيصر”، الذي ضيّق على الشعب حياته وسبب له معاناة كبيرة في توفير لقمة العيش ..
وأضافت: لكن الانتخابات كشفت الحقيقة جلية، وفندت المزاعم الكاذبة لدول الإرهاب التي رعت ومولت المؤامرة القذرة على بلدنا وشعبنا، لقد صمدنا وصبرنا لأننا نؤمن بوحدة شعبنا ونؤمن بقيادتنا ممثلة بالسيد الرئيس بشار الأسد وسنبقى نقدم الأرواح ونتحمل المشاق كي يدرك الغرب الظالم الحقيقة ويعود إلى جادة الصواب في التعاطي مع سورية بدءاً من رفع العقوبات الاقتصادية وانتهاءً بتقديم الدعم والتعويض عن جرائم الحرب على سورية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار