ينتظر الشعب السوري يوم تأدية السيد الرئيس بشار الأسد القسم الدستوري ليعلنوا أمام العالم أجمع أن إرادة الشعب والجيش العربي السوري قد انتصرت على كل المؤامرات وأدوات الإرهاب وداعميه في النيل من صمود وثبات الشعب السوري على قراره الوطني المستقل ووحدة أراضيه .
عميدة كلية التربية الرابعة في القنيطرة الدكتورة شيراز نواف العلي أكدت أن تأدية القسم الدستوري وإجراء الانتخابات الرئاسية في وقتها دليل على قوة القرار السيادي السوري المستقل واحترام المواقيت والاستحقاقات الدستورية، وأضافت العلي: إن فوز السيد الرئيس بشار الأسد بالانتخابات الرئاسية ما هو إلا دليل على وعي وثقة الشعب في قيادته الحكيمة في قيادة البلاد إلى بر اﻷمان، وانتصار لإرادة الشعب والجيش والنابع من الحرص على حرية اختياره في من يمثل طموحاته وآماله في تحقيق الأهداف التي يحلم بها بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد والحفاظ على وحدة سورية أرضاً وشعباً وقرارها الوطني المستقل .
من جهته قال عميد كلية الاقتصاد الثالثة الدكتور محمد كنج : إن فوز السيد الرئيس بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية جاء ليكون صمام أمان لوحدة سورية والسير بها إلى سورية المستقبل.
بدوره أكد عميد كلية الآداب الدكتور بلال عرابي أن إجراء الانتخابات الرئاسية في حد ذاته كان تحدياً أمام العالم، وما نجاح الانتخابات الرئاسية وفوز الرئيس بشار الأسد إلا دليل على قوة الدولة السورية ووفائها بالتزاماتها الدستورية، ونحن اليوم ننتظر تأدية القسم الدستوري الذي سيرسم ملامح المرحلة المقبلة للبلاد في إعادة الإعمار والبناء والسير بسورية إلى مرحلة جديدة يكون برنامجها الأساسي الأمل بالعمل والقضاء على كل مظاهر الفساد والترهل الإداري .
مدير المعهد الزراعي بالقنيطرة الدكتور طالب العلي أشار إلى أن تأدية القسم الدستوري من قبل السيد الرئيس بشار الأسد والكلمة التي سيلقيها سترسم معالم المرحلة المقبلة لسورية الحديثة من خلال برنامج عمل تلتزم به الجهات الحكومية ، مؤكداً ضرورة زيادة الاهتمام في المرحلة المقبلة بالقطاع الزراعي الذي يعدّ قاطرة الاقتصاد السوري لكون سورية بلداً زراعياً بامتياز ودعم الفلاحين والمزارعين في كل المجالات .
قد يعجبك ايضا