موظفو «صحة» القنيطرة: المرحلة القادمة لإعادة البناء وتعزيز الاقتصاد

اعتبر مدير الصحة في محافظة القنيطرة الدكتور عوض العلي أن إجراء الانتخابات الرئاسية في وقتها الدستوري هو تجديد الثقة بمسيرة البناء والتطوير للسيد الرئيس بشار الأسد، مؤكداً أن فوز السيد الرئيس بشار الأسد بالانتخابات الرئاسية يعد انتصاراً لإرادة الشعب السوري من خلال قراره الوطني المستقل النابع من الحرص على اختيار الشعب للقائد الذي يمثل طموحاته وآماله في تحقيق الأهداف التي يحلم بها والوصول بهذا الشعب العظيم إلى بر الأمان على كافة الصعد السياسية والعسكرية والاقتصادية.
وعبّر العلي عن سعادته من خلال زيادة الرواتب والأجور للعاملين في الدولة، التي تعني تحسين الوضع المعيشي للمواطن رغم الصعوبات والحصار الأمريكي الجائر وفرض ما يسمى «قانون قيصر» الإرهابي وما له من تبعات في إفقار الشعب السوري الصامد والنيل من صموده ووقوفه خلف قيادته المنتخبة شرعياً بإرادة وتفويض شعبي واسع، لافتاً إلى أن زيادة الأجور ما هي إلا دليل على قوة الدولة السورية في تحسين الأوضاع المعيشية للعاملين في الدولة، وبالتالي تؤدي هذه الزيادة إلى تحريك القوة الشرائية من خلال زيادة دخل المواطن وتلبية احتياجاته الأساسية، وأنها جاءت في الوقت المناسب وخاصة ونحن على أبواب عيد الأضحى المبارك، بالرغم من إدراكنا لصعوبة الوضع الاقتصادي في ظل الحصار الظالم والجائر بحق الشعب السوري من قبل الحلف الاستعماري الغربي، كما أننا على يقين بأن تأدية القسم الدستوري للسيد الرئيس بشار الأسد سوف تفضي إلى انفراجات كبيرة وواسعة بعد تحقيق الانتصار على الإرهاب وداعميه على كافة الصعد الاقتصادية والسياسية والعسكرية.
من جانبه قال معاون مدير صحة القنيطرة الدكتور حسين بركة: إن فوز الرئيس بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية الحالية ما هو إلا دليل على تمسك الشعب بقيادته وهو صمام الأمان في المرحلة المقبلة لكون سورية تتعرض لهجمة امبريالية غربية وحصار اقتصادي جائر من خلال فرض ما يسمى قانون «قيصر» الظالم، وإن نجاح الانتخابات الرئاسية دليل على التزام الدولة والحكومة السورية بالمواقيت الدستورية واحترام القوانين والأنظمة بعيداً عن التدخلات الخارجية والمؤامرات التي تحاك ضد سورية في الغرف المظلمة. وأشار بركة إلى أننا نأمل أن تكون المرحلة القادمة مرحلة إعادة البناء وتعزيز الاقتصاد من خلال الأيدي والخبرات الوطنية.
العاملة هيام غيلان – زوجة شهيد في مديرية الصحة تقول: أملنا كبير بمستقبل زاهر بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد، ولكوني زوجة شهيد نذرت أبنائي من بعد استشهاد والدهم فداء لسورية الغالية على قلوب السوريين، وسوف نظل نقف خلف قيادة رئيسنا الحكيمة التي تصل بنا إلى بر اﻷمان واستقرار سورية بقرارها الوطني المستقل السياسي والاقتصادي والعسكري، وما انتخاب السيد الرئيس بشار الأسد وتأدية القسم الدستوري لاحقاً إلا انتصار لشعب سورية وجيشها وقيادته الحكيمة.
وقالت غيلان: إن زيادة الرواتب كانت مناسبة وبرأيي سوف تكون بداية لسلسلة زيادات قادمة لتحسين أوضاع العاملين في الدولة، المعيشية والمادية.
بدورها المهندسة ربى الصالح تؤكد أن انتخاب الرئيس بشار الأسد هو انتصار سورية على المؤامرة الغربية والإرهاب الأسود الذي تكالب على سورية العروبة من أكثر من ثمانين دولة، وما فوز الرئيس بشار الأسد بالانتخابات الحرة والديمقراطية إلا تعبير عن إرادة وحرية الشعب السوري باختيار قيادته والعيش باستقرار وأمان خلف قيادته الحكيمة ممثلةً بالرئيس بشار الأسد، وما نجاح الانتخابات الرئاسية إلا دليل على قوة وثبات سورية على مواقفها القومية والتزامها بالاستحقاقات الدستورية الرئاسية والتشريعية والمحلية في أوقاتها الدستورية.
وأضافت: كلي أمل بالاستمرار بتحسين الوضع المعيشي للعاملين في الدولة خلال المرحلة القادمة، معتبرة الزيادة الأخيرة بداية تصحيح وتحسين سلم الأجور للعاملين في الدولة وخاصة الفئات الأكاديمية، وطالبت الصالح بلجم الأسعار في الأسواق من خلال الرقابة التموينية المشددة على الأسواق.
طارق مصطفى علي من منظومة الإسعاف في مديرية الصحة يقول: إن فوز الرئيس بشار الأسد بالانتخابات الرئاسية دليل على محبة الشعب السوري لقيادته وجيشه البطل حامي الأرض والعرض، وما شاهدناه من أعراس وأفراح واحتفالات خلال الانتخابات وبعد فوز السيد الرئيس بشار الأسد دليل على ثقة الشعب بقيادته الحكيمة والسير خلف هذه القيادة بكل اقتدار متحدّين قوى الإرهاب والعدوان والحصار الاقتصادي الجائر على شعبنا العظيم.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار