أكدت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية أن انتصار المقاومة في تموز 2006 على العدوان الإسرائيلي يشكل منهج عمل لمواجهة أعداء الأمة.
وأوضحت الأمانة في بيان لها بمناسبة الذكرى الخامسة عشرة للانتصار أن “انتصار تموز ذخيرة معنوية وعملية” مشددة على وجوب التمسك بنهج المقاومة وخيارها عبر الدعوة إلى قيام أوسع جبهة شعبية لمحاربة الإرهاب التكفيري الذي يعيث قتلاً ودماراً وإجراماً في أوطاننا.
ولفت البيان إلى أن قوى الإرهاب التي ترتكب الفظائع في بلادنا هي الوجه الآخر للإرهاب الصهيوني العنصري الاستيطاني إذ لم يعد هناك شك في أن المجموعات الإرهابية المتطرفة تعمل لمصلحة العدو الصهيوني وتنفذ مخططاته العدوانية.
ورأى البيان أن “انتصار تموز شكل مرجعية عسكرية وعقائدية استلهمت من خلالها المقاومة الفلسطينية في معركة سيف القدس كل الوسائل التي هزمت العدو الصهيوني لنشهد مفاعيل انتصار تموز تتجسد على أرض فلسطين بصمود أسطوري ومقاومة ملحمية أثارت دهشة العالم وأثبتت توءمة المقاومة اللبنانية والفلسطينية نهجاً وأداء وانتصاراً”.
وحيا البيان شهداء المقاومة وشهداء الانتصار التاريخي الذي أعاد إلى الأمة كرامتها وغير مسار الصراع ليؤكد أن إرادة الشعوب التي انتهجت المقاومة وتمسكت بتحرير أرضها تظفر بالنصر المبين.