قال محافظ الحسكة غسان خليل : هناك جهود جيدة تبذل لإعادة تشغيل محطة مياه عللوك، ومن المتوقع أن تثمر هذه الجهود خلال الأيام القليلة القادمة.
ووجه خليل في اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة بالاستمرار خلال هذه الفترة بتنفيذ الإجراءات المتخذة لتأمين مياه الشرب للسكان، سواء عبر تسيير أكبر عدد ممكن من الصهاريج لتعبئة خزانات الأهالي أو الخزانات المركزية المنتشرة في الشوارع أو التعبئة المباشرة، مشدداً على ضرورة تنظيم عملية التوزيع حسب القطاعات المحددة ضمن مدينة الحسكة وتحقيق العدالة في توزيع المياه على المواطنين، إلى جانب تنفيذ الإجراءات الأخرى التي تم اتخاذها بالتوازي مع حملة الصهاريج، ولاسيما زيادة عدد الخزانات المركزية في الشوارع والأحياء، وتأمين 10 آلاف بيدون ماء سعة 25 ليتراً وتوزيعها على السكان.
وفي هذا الوقت تتواصل حملة “قطرة ماء” التي تشارك فيها مؤسسة المياه ومجلس مدينة الحسكة وعدد من المؤسسات الخدمية وفرع الهلال الأحمر العربي السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر واليونيسيف وبعض الجمعيات الخيرية والهيئات الروحية لإغاثة السكان في مدينة الحسكة بمياه الشرب بسبب الجريمة التي يقترفها المحتل التركي بقطع مياه الشرب عن مليون إنسان يقطنون منطقة الحسكة وضواحيها وناحية تل تمر وقراها، من خلال توقيف المصدر المغذي لهم بالمياه وهو محطة مياه عللوك في ريف منطقة رأس العين المحتلة عن العمل كلياً.
حيث يواصل المشاركون في الحملة تقديم مياه الشرب عبر الصهاريج، التي تعبّئ الخزانات المركزية المنتشرة وسط مدينة الحسكة والأحياء التابعة لها، إضافة إلى تعبئة الخزانات المنزلية لسد الاحتياج الطارئ من مياه الشرب للأهالي في الأحياء التي لا توجد فيها خزانات مركزية، والتي تشهد ازدحاماً وأبنيةً طابقية.
وشكا عدد من سكان وسط المدينة من البطء في سير الحملة، وعدم وصولها إلى الكثير من الشوارع والحارات منذ انطلاقها في بداية الشهر الحالي وحتى الآن.