اللاذقية تكرم 31 متفوقاً في الشهادة الثانوية و10 من جرحى الجيش
كرمت محافظة اللاذقية اليوم 31 متفوقاً على مستوى المحافظة و10 من جرحى الجيش العربي السوري الناجحين بالثانوية العامة، وأعرب المتفوقون والناجحون من جرحى الجيش عن فخرهم بهذا التكريم، مشيرين إلى أن جراحهم لم تثنهم عن متابعة طريق العلم وسيتابعون مع جراحهم التي هي شرف ووسام على أجسادهم مسيرة العلم في الجامعات والمعاهد.
الجريح ماهر مقصود قال لـ(تشرين): مازلنا على الوعد للوطن وقائده وكما حمينا سورية بالسلاح سنتابع حمايتها والارتقاء بها بالعلم، مشيراً إلى الدعم الذي تلقاه من مشروع جريح وطن فيما يتعلق بتأمين متطلبات الدراسة والأساتذة لمساعدته بالتقدم للامتحان واجتيازه بسهولة ويسر.
بدوره، قال الجريح عبد الرحمن عضوم المصاب ببتر الطرفين السفليين والحاصل على مجموع وقدره 2137 في الفرع الأدبي: سأواصل التعلم وأطمح للتسجيل في كلية الإعلام، منوهاً بدور مشروع جريح في نجاحه، من ناحية تقديم كل مستلزمات الدراسة والمدرسين الذين قدموا إلى منزله لمتابعة دراسته خلال العام .
من جهته، قال الجريح مراد إسماعيل المصاب بطلق ناري في الرأس: حصلت سابقاً على الشهادة الإعدادية وهذا العام تكلل طريق العلم لدي بالحصول على الشهادة الثانوية حيث حصلت على مجموع 2236 في الفرع الأدبي.
إلى ذلك، أعرب تيم سعد الأول على مستوى المحافظة في الفرع العلمي من بين سبعة طلاب متفوقين حصلوا على العلامة التامة على مستوى المحافظة في الفرع العلمي عن امتنانه لتكريم الوطن للمتفوقين وقال: نعاهد سيد الوطن أن نكون شباباً مجدين وجنوداً أوفياء لنبني سورية حتى تعانق الشمس.
وأعربت كل من المتفوقة الزهراء زيدان الأولى على مستوى المحافظة بالفرع الأدبي بمجموع وقدره 2700 علامة والمتفوقة لين أحمد الحائزة على المرتبة الثانية على مستوى المحافظة في الفرع الأدبي بمجموع 2679 درجات عن سعادتهما بالتكريم وأضافتا: هذه النتيجة حصيلة سنوات سابقة من الدراسة والجهد والتفوق وإن التركيز أثناء الدراسة خطوة من خطوات النجاح والتفوق.
وأكد المتفوقان في الثانوية المهنية التجارية مرح يوسف وأسامة آدم أن على الطالب وضع هدف أمامه ليكون الدافع له لكي يتغلب على الظروف، مشيرين إلى الجهود التي بذلها المدرسون معهم وتحفيزهم المستمر لهم فكان له أثره على التفوق والنجاح.
وخلال كلمة ألقاها أثناء التكريم قال محافظ اللاذقية إبراهيم السالم: تكريم اليوم هو تكريم لكل من ضحى لأجل الوطن، وما وجود الجرحى اليوم في هذا التكريم إلا دليل على الإرادة التي يمتلكونها لتحقيق نصر جديد يضاف إلى انتصاراتهم السابقة وهم الذين ضحوا فداء للوطن فهنيئاً لنا بهم، منوهاً بالجهود التي بذلها الكادر التدريسي في استمرار العملية التربوية والتعليمية .
بدوره أشار مدير التربية عمران أبو خليل إلى الجهود التي بذلها المعلمون وأهالي والطلبة للوصول إلى هذا التكريم فهم شركاء في هذا التفوق، وأضاف: التفوق بداية ومسؤولية واليوم هم بدؤوا بمسؤوليتهم، ولا شيء مستحيل وبالإصرار والاجتهاد والعمل الجاد يمكن لأي شخص أن يصل إلى التفوق والنجاح الذي يتمناه .