أوائل (الثانوية) في السويداء صاغوا تفوقهم بالإرادة والعزيمة

بإرادة واجتهاد وتحدٍّ للظروف الراهنة صاغ الأوائل في الشهادة الثانوية العامة في محافظة السويداء تفوقهم وتميزهم منجزين خطوة كبيرة باتجاه تحقيق طموحاتهم التي يصبون إليها ورفد مجتمعهم بكوكبة من الشباب القادر على المساهمة في بناء مستقبل الوطن.
المتفوقون الأوائل الذين حصدوا ثمرة تعبهم وجدهم واجتهادهم خلال دراستهم لم تمنعهم الظروف الصعبة بسبب الحرب على سورية من المثابرة وبذل أقصى الجهود والإصرار على النجاح حتى نالوا أعلى الدرجات فكانوا بتميزهم قدوة للآخرين ومصدر فخر لذويهم ومجتمعهم.

تنظيم الوقت والجد والاجتهاد والسهر والمواظبة على أداء الوظائف والواجبات اليومية والرغبة بمتابعة الدراسة عوامل ساهمت في تفوق الطالبة شهد مروان قيسية من مدرسة باسل الأسد للمتفوقين الأولى ونيلها المركز الأول بالفرع العلمي بالمجموع الكامل 2900 إلى جانب 18 متفوقاً ومتفوقة على مستوى سورية.
وقالت شهد: إنها منذ بداية العام الدراسي وضعت نصب عينيها هدف الحصول على العلامة التامة منذ أن نالتها كذلك في شهادة التعليم الأساسي وبالفعل تمكنت بتعبها وتنظيم وقتها ودعم أسرتها وجهود الكوادر التدريسية من الوصول لما تريده.
مضيفة أن حلمها بأن تصبح طبيبة هو الدافع الأكبر لجدها واجتهادها, حيث كتبت على قصاصة ورقية وألصقتها على الجدار الدكتورة شهد وتحتها العلامة الكاملة 2900.
وعزت نجاحها الكبير لمساندة أهلها, حيث وفروا الجو الملائم للدراسة إضافة إلى الدعم المعنوي، كما شكرت الكادر التدريسي والإداري في مدرستها.

وفي الفرع الأدبي حققت الطالبة فرح ملهم نصر من مدرسة الشهيد نايف جربوع الثانوية في مدينة السويداء المرتبة الثالثة على مستوى سورية والأولى على المحافظة بمجموع قدره 2707 علامات من أصل 2800 ، حيث لفتت إلى أن تفوقها كان ثمرة جهد وتعب ومثابرة على مدار العام وتمكنت بفضل تنظيم وقتها من إنهاء دروسها وممارسة هواياتها.
فرح التي تطمح لدخول كلية الإعلام تنصح بقية الطلاب بوضع هدفهم نصب أعينهم ومتابعة الدروس خلال العام الدراسي يومياً تجنباً لأي تقصير، موجهة شكرها لأسرتها التي ساندتها والكادر التدريسي الذي بفضل جهوده ومتابعته حققت هذا النجاح ولدماء الشهداء الذين لولاهم لما كنا في منازلنا آمنين.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار