بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي جو بايدن في اتصال هاتفي اليوم الوضع في سورية.
ونقل موقع “روسيا اليوم” عن الكرملين قوله في بيان: إن “كلا الجانبين أعطيا تقديراً إيجابياً لتنسيق الجهود بين روسيا والولايات المتحدة حول قضية نقل المساعدات إلى سورية بما في ذلك في إطار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
وعلى صعيد آخر واصل بوتين وبايدن حسب البيان الحوار الروسي الأمريكي الذي بدأ خلال قمتهما في جنيف يوم الـ 16 من حزيران الماضي بشأن قضايا الأمن المعلوماتي ومكافحة الجرائم السيبرانية.
وأشار بوتين في سياق التقارير الأخيرة حول هجمات سيبرانية مزعومة من أراضي روسيا إلى أنه “لم يتم خلال الشهر الأخير تلقي أي طلبات حول مثل هذه المسائل عبر قنوات الجهات المعنية في الولايات المتحدة على الرغم من استعداد الطرف الروسي للعمل المشترك على إحباط العمليات الإجرامية في الفضاء السيبراني”.
وقال بوتين: إنه “علما بنطاق وخطورة التحديات في هذا المجال يجب أن يحمل التعاون بين روسيا والولايات المتحدة طابعا مستداما ومهنيا وخاليا من التسييس ليجري باستخدام القنوات المختصة لتبادل المعلومات بين المؤسسات الحكومية المعنية في إطار الآليات القانونية الثنائية ومع الالتزام بمبادئ القانون الدولي”.
وشدد الرئيسان حسب الكرملين على “ضرورة التعاون الجوهري والبناء في مجال الأمن السيبراني والاستمرار في الاتصالات المناسبة”.
إلى ذلك أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن روسيا تجري حواراً مع الولايات المتحدة بشأن تخفيف العقوبات المفروضة على سورية.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن نيبينزيا قوله للصحفيين في إجابة على سؤال عما إذا كانت روسيا قد حصلت على أي وعود أمريكية بشأن تخفيف العقوبات الأمريكية المفروضة على سورية: “نحن نتحدث عن هذا الأمر.. نعم”.
الولايات المتحدة لم تكتف بدعم الإرهاب واستخدام الإرهابيين والميليشيات الانفصالية المسلحة لتحقيق مخططاتها وسرقتها الثروات السورية من نفط وقمح، بل فرضت أيضاً إجراءات اقتصادية قسرية أحادية بينها “قانون قيصر” الذي يستهدف المواطن السوري في لقمة عيشه وذلك رغم انتشار جائحة كورونا ما أثار تنديدات واسعة حول العالم.