أكد كبير مساعدي وزير الخارجية الإيرانية للشؤون السياسية الخاصة ورئيس الوفد الإيراني إلى اجتماع أستانا علي أصغر خاجي أن تقديم أي مساعدات إنسانية لسورية يجب أن يترافق مع احترام سيادتها الوطنية.
خاجي قال في تصريح أدلى به لوكالة “ريانوفوستي” الروسية في ختام الاجتماع الدولي السادس عشر بصيغة أستانا حول سورية المنعقد في العاصمة الكازاخية نور سلطان ”: إن تقديم أي مساعدات إنسانية لسورية يجب أن يكون من خلال الحكومة السورية وأن يترافق مع احترام سيادتها الوطنية ووحدة أراضيها ” مضيفاً أن “القرار الأساس لحل قضايا سورية هو بيد حكومتها وشعبها”.
وتابع خاجي: ” ينبغي ألا ننسى بأننا لا نحن ولا روسيا نتخذ القرار حول قضايا سورية، لنا وجهات نظر، إلا أن القرار تتخذه الحكومة والشعب السوري”.
وجددت الدول الضامنة لعملية أستانا في البيان الختامي للاجتماع الدولي السادس عشر بصيغة أستانا تأكيد التزامها القوي بسيادة سورية واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها وبمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة مشددة على مواصلة العمل المشترك لمحاربة الإرهاب بجميع أشكاله ومسمياته في سورية ورفض الأجندات الانفصالية الهادفة إلى تقويض سيادتها وسلامتها الإقليمية.