قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف: إن موسكو تحذر لندن وغيرها من مغبة الاستفزازات في البحر الأسود وتدعو إلى عدم “الانجراف” في انتهاك حدود روسيا لأنها سترد بشدة على من سيغامر بذلك، ومن الأفضل أن يبقى البحر الأسود، منطقة سلام.
وأضاف ريابكوف، في مقابلة مع مجلة “الحياة الدولية”: إن روسيا يمكنها ضرب مخترقي حدودها في البحر الأسود، لكنها لن تفعل ذلك، مشدداً على ضرورة سماع إشارة الرئيس الروسي هذه، في لندن وإدراك كل خطورة وجدية الموقف مع المدمرة “Defender”.
وتابع ريابكوف: لن نضرب، لكن نحن نستطيع توجيه الضربة. الموضوع في غاية الجدية، استخدام القوة ضد من يخالف حدود الدولة هو دائماً مسألة قرار سياسي، وما قاله الرئيس فلاديمير بوتين يشير إلى الجدية القصوى في هذا الأمر. أعتقد أنه في لندن لقد ركزوا بشكل أساسي على هذه الإشارة.
وشدد على أن جوهر هذه المشكلة، يكمن في “رغبة بريطانيا والولايات المتحدة في التساهل مع كييف وتأييدها، حتى في المواقف التي قد تؤدي إلى نزاع”.
وقال ريابكوف: يجب التحدث بشكل مباشر وصريح قدر الإمكان مع المستفزين، والتوضيح بالتفصيل أنه من الأفضل لهم في المرة القادمة أن يتجنبوا الاستفزاز وعدم الدخول إلى هنا لأنهم قد يتلقون ضربة تدمي أنوفهم. وشدد على أن البحر الأسود ليس المكان الذي يسمح فيه بهذا النوع من الألعاب.