اليونيسف: مليونا طفل في سن الدراسة أصبحوا خارج المدارس في اليمن

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف من وجود أكثر من مليوني طفل يمني خارج المدارس بسبب الفقر والحرب وانعدام الفرص وهو ضعف عدد الأطفال الذين لم يلتحقوا بالمدارس في عام 2015 حيث بلغ عددهم حينها 890 ألف طفل.

ونقل مركز أنباء الأمم المتحدة عن تقرير المنظمة بشأن تأثير النزاع على تعليم الأطفال أن القلق يتزايد لأن الأطفال غير الملتحقين بالمدارس أو الذين تسربوا من مدارسهم في الآونة الأخيرة قد لا يعودون للدراسة إطلاقاً إذا لم يتم دعمهم بشكل صحيح.

ووفقا للتقرير لم يتسلم 171600 معلم ومعلمة أي ثلثا العاملين في مجال التعليم رواتبهم بشكل منتظم لمدة أربع سنوات ما يضطرهم للتوقف عن التدريس الأمر الذي يعرض نحو أربعة ملايين طفل إضافي لخطر فقدانهم فرص الحصول على التعليم.

ولفت التقرير إلى وجود أكثر من 523 ألف طفل نازح في سن الدراسة يعانون من صعوبة الحصول على التعليم بسبب تضرر المدارس وعدم وجود مساحة كافية في الفصول الدراسية.

وأشار التقرير إلى أن الأطفال هم أول الضحايا لهذه الأزمة الفظيعة حيث يحتاج 11.3 مليون شخص إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية أو الحماية وعندما تتوقف العملية التعليمية في المدارس يكون الأطفال أكثر عرضة لمخاطر عمالة الأطفال أو الالتحاق بالجماعات المسلحة.

ووفقاً لتقرير اليونيسف خلال الفترة الواقعة بين آذار 2015 وشباط 2021 تم تجنيد أكثر من 3600 طفل في اليمن ضمن القوات والجماعات المسلحة وفي عام 2013 انخرط 17 بالمئة من أطفال اليمن في عمالة الأطفال ومن المحتمل أن يرتفع عدد الأطفال العاملين في الوقت الراهن بسبب الانهيار الاقتصادي الذي يشهده اليمن.

وتسبب العدوان السعودي على اليمن المستمر منذ آذار عام 2015 بتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والصحية في البلاد نتيجة الحصار الذي تفرضه قوى العدوان على الموانئ اليمنية وعدم السماح بإدخال المساعدات الإغاثية والطبية ما أدى إلى أكبر كارثة إنسانية في العالم وفق منظمات أممية عدة.

سانا

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار