عمليات التصحيح مستمرة بوتيرة متصاعدة بريف دمشق
بوتيرة متصاعدة وجهود حثيثة ولساعات عمل طويلة تستمر عملية تصحيح الأوراق الامتحانية من قبل المعلمين في وزارة التربية للشهادات العامة لإنجاز مهمتهم الأساسية بدقة وموضوعية وسرعة ملحوظة.
وكالة «سانا» جالت على عدد من مراكز التصحيح في مدينتي النبك والقطيفة بريف دمشق لرصد واقع العمل حيث بينت مريم زرزور ممثل وزارة التربية في مركز تصحيح النبك لمادة الرياضيات للتعليم الأساسي انه تم استلام أوراق الإجابة من الوزارة وتجهيز المركز بالقرطاسية وتقسيم المصححين إلى مجموعات وكل مجموعة سؤال وتم لحظ عدد من الإجابات المتميزة لدى الطلاب والتواصل مع الوزارة وإعلامها بهذه الاجابات لاعتمادها كطريقة للحل والإجابة وتتم مناقشتها وفي حال التأكد من صحتها يتم اعتمادها في سلم التصحيح وبالتالي يحصل الطالب على حقه بالكامل لافتة إلى أن نسبة الإجابات الصحيحة بحدود 60 بالمئة.
وعن مراحل عملية التصحيح تمر بالمرحلة الأولى وهي التصحيح باللون الأحمر والمرحلة الثانية من خلال المدقق الذي يستخدم القلم الأسود ويدقق على عمل المصحح في حال اكتشف زيادة أو نقصاً في العلامة ويقوم بمعالجتها ثم المرحلة الثالثة وهي مرحلة المراجعة بالقلم الأخضر بحسب أمين سر مركز التصحيح لمادة الرياضيات عبد الله أحمد زين وقال يتم اختيار عينة عشوائية بمقدار 20 بالمئة من الظرف الذي يحتوي 100 ورقة إجابة وتتم مراجعتها باللون الأخضر وتلافي أي أخطاء إن وجدت ودائماً يتم التوجيه ليكون التصحيح لمصلحة الطالب.
المصححة نور الحصيني بينت أن سلم التصحيح راعى الفروقات الفردية بين مستويات الطلاب والأسئلة واضحة ومتنوعة وشاملة لكل المنهاج والطالب المجد يستطيع الإجابة عليها بسهولة كما راعت سلالم التصحيح بحسب نور مصلحة الطالب وأن أحد طلابها قال لها إنه أجاب خلال الامتحان بطريقة مختلفة ولكن صحيحة واليوم ومن خلال التصحيح وجدت هذه الطريقة معتمدة في السلالم.
ومن مركز حسام الدين شهاب للتصحيح في القطيفة أشار محمد حسن رقية موجه اللغة إلى أداء المعلمين واجبهم بإخلاص وعلى أتم وجه والوزارة تعمل على تذليل كل الصعوبات كي تسير عملية التصحيح بيسر وسهولة.
من جهتها بينت المدققة ميليا يونس أن عملها هو التدقيق في جمع العلامات بعدما ينتهي المصحح وتتم مساعدة الطلاب في حال احتاج مساعدة بما يضمن مصلحة الطالب كونها تمثل بوصلة العمل لدينا.