مشروعات لتجاوز اختناق الشبكة الهاتفية في اللاذقية
مع التوسع العمراني في اللاذقية ريفاً ومدينة وتزايد الطلب على الإنترنت والهواتف الأرضية، تشهد بعض المناطق اختناقات فيما يتعلق بالشبكة الهاتفية والإنترنت.. المهندس أحمد حايك مدير فرع الشركة السورية للاتصالات في اللاذقية أوضح لـ(تشرين) أن الفرع يعمل على تنفيذ عدة مشروعات لتوسيع البنية التحتية في أماكن اختناق الشبكة الهاتفية من خلال عقود منها مركزية، مشيراً إلى تركيب منصات حزمة عريضة لتوفير بوابات جديدة بموجب عقد مركزي في كل من مركز تشرين وسقوبين ١، ومركز جبلة، وتم أيضاً وضع عدد من البوابات بالخدمة، وهناك خطة لتوسيع بوابات مراكز، ووحدات ضوئية ضمن المدن والريف بسعات مختلفة، والتنفيذ مرتبط بتوريد التجهيزات إلى المحافظة.
وبيّن الحايك أن المخطط لهذا العام تركيب /٢٥/ ألف بوابة، تم تركيب /٢٠٠٠/ بوابة منها حتى تاريخه، وقد تم مؤخراً تنفيذ شبكات رئيسة وفرعية في قرية حلبكو ناحية بيت ياشوط، والمشروع قيد الاستلام الفني الأولي، وسيتم تركيب مجمعة ضوئية عند توريدها إلى المحافظة، ويتم تنفيذ شبكة هاتفية رئيسة وفرعية نحاسية، وربط ضوئية في قرى تابعة لمقسم زنيو منطقة القرداحة، موقع البور والقرى المحيطة بها والمشروع قيد الإنجاز.
وأشار إلى أن الفرع يقوم بتقديم خدمة “فايبر نت”، وهو تأمين الإنترنت عبر الألياف الضوئية بسرعات عالية، ويتم استهداف الفعاليات التجارية والاجتماعية والمشتركين الطالبين لهذه الخدمة، إذ يتم تنفيذ شبكات ضوئية لخدمات (access to pop _ FTTH _ FTTB) لتأمين سرعات عالية من /٦/ ميغا حتى /٢٠٠/ ميغا .
وأضاف الحايك: يقوم الفرع بإجراء توسعة لبوابات بعض الوحدات الضوئية المركبة في المناطق الريفية منها (سقوبين – جب حسن- ستمرخو – زاما – المطار) وفق الإمكانات المتاحة لتلبية جزء من الطلب المتزايد لميزة ADSL بالتنسيق مع الإدارة المركزية، حيث يوجد / ٢٠/ مركزاً هاتفياً في المحافظة سيتم توسيع البوابات فيها. ونوه بأن المخطط لهذا العام تركيب طاقة شمسية لـ/١٤/ وحدة ضوئية، لتأمين عمل واستمرارية الاتصالات.
وفي مجال الانتشار الأفقي للخدمات الإلكترونية ، أشار الحايك إلى افتتاح مركز خدمة المواطن والمركز الإلكتروني مؤخراً في أفاميا بهدف تسهيل حصول المواطنين على بعض الوثائق الرسمية بكل يسر، كما سيتم قريباً افتتاح المركز الإلكتروني في جبلة عند انتهاء الأعمال الفنية.
وأكد الحايك أن من الصعوبات التي تواجه عمل الفرع، إعادة الخدمة الهاتفية للمشتركين نتيجة السرقات المتكررة للكوابل النحاسية، وبسبب قلة الموارد المتاحة في الشركة، وأيضاً التقنين الكهربائي الذي يسبب كثرة أعطال محركات الطوارئ وتجهيزات التكييف، واستنفاد جهد البطاريات التي تغذي تجهيزات الاتصالات بكل أنواعها، وصعوبة الحصول على منافذ كهربائية معفاة من التقنين للمراكز الكبيرة مثل أفاميا – الكورنيش الجنوبي – جبلة -الحفة -القرداحة وغيرها.