أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها أطلقت تدريبات عسكرية مشتركة للسفن والطائرات التابعة للبحرية الروسية في البحر الأبيض المتوسط بمشاركة خمس سفن حربية بما في ذلك طراد الصواريخ موسكافا والفرقاطات الأميرال إيسن والأدميرال ماكاروف والغواصات ستاري أوسكول وروستوف أون دون.
وقالت الوزارة في بيان أوردته” تاس”: “بدأت قوة المهام المتوسطية الدائمة التابعة للبحرية الروسية والطائرات التابعة للقوات الجوية الروسية تدريبات مشتركة في شرق البحر المتوسط”، مضيفة: “إن الطائرات المقاتلة الروسية أعادت انتشارها من روسيا إلى سورية للمشاركة في التدريبات المشتركة”.
وأوضحت أنه “كجزء من التدريبات قامت مقاتلتان من طراز ميغ 31 كا القادرة على استخدام صواريخ “كينجال” الفرط صوتية وطائرة حربية مضادة للغواصات برحلاتهما من المطارات في روسيا إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية في الجمهورية العربية السورية”، مشيرة إلى أنه بالإضافة إلى ذلك ستنفذ طائرات حربية مضادة للغواصات من طراز “تي يو- 142 أم كي” و “ل ل-38” وقاذفات بعيدة المدى من طراز “تي يو- 22 أم 3” ومقاتلات “ميغ-31 كا” مهام تدريب قتالية بالاشتراك مع البحرية لضمان أمن قاعدة حميميم الجوية والبحرية الروسية في طرطوس” كما جاء في البيان.
وقالت الوزارة الروسية: إنه وفي سياق التدريبات سيتم اختبار الطائرات والمعدات في ظروف مناخية معقدة بما في ذلك درجات الحرارة المرتفعة.
“بعد تحديث وتوسيع المدرج الثاني في قاعدة حميميم الجوية مع الاستبدال الكامل لسطح المدرج وتركيب مرافق إنارة جديدة للملاحة ومعدات تقنية لاسلكية فقد حصلت أطقم الطائرات بعيدة المدى وأحدث حاملات الأسلحة الصاروخية على إمكانية ممارسة المهارات لإنجاز المهام فوق البحر الأبيض المتوسط” كما جاء في البيان.
وأعلنت الوزارة أن “مقاتلات “ميغ 31 كا” الروسية تمكنت من إطلاق صواريخ “كينجال” وتحقيق إصابات دقيقة بتدمير أهداف افتراضية في البحر الأبيض المتوسط مشيرة إلى أن طياري المقاتلات الروسية اكتسبوا مهارات عملية في أداء المهام في مناطق جغرافية جديدة حيث تم تنفيذ “مهمة إصابة هدف افتراضي بجودة عالية”.