بأغلبية ساحقة الأمم المتحدة تطالب بإنهاء الحصار الأمريكي على كوبا

أكّد رئيس المعهد الكوبي للصداقة مع الشعوب، فرناندو جونزاليس، أن التصويت بالغالبية العظمى لرفع الحصار الأمريكي ضد كوبا يعدّ انتصاراً دبلوماسياً للدبلوماسية الكوبية وللشعب الكوبي، إضافة إلى كونه انتصاراً لجميع الشعوب الحرة في العالم.

وفي مقابلة خاصة مع “الميادين”، قال جونزاليس: إضافةً إلى الحكومات التي لديها تمثيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة، والمطالبة الساحقة بإنهاء الحصار الذي تفرضه الولايات المتحدة على كوبا، فإنّ الشعوب أيضاً في العديد من دول العالم تتظاهر وتطالب بوضع حد لهذه السياسة العدائية.

وأضاف جونزاليس: الحصار المفروض علينا تفاقم خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ووصلت الحرب الاقتصادية إلى أقصى الحدود، في محاولة لخنق الاقتصاد الكوبي بكل الوسائل الممكنة.

وتابع: هذا الحصار ألحق بنا أضراراً جسيمة، فالغالبية العظمى من الكوبيين عاشوا حياتهم كلها تحت تأثيره”، مشيراً إلى أن هذا الحصار يضر أيضاً ببلدان أخرى في العالم، ويتعدى على السيادة، وعلى حق البلدان في التجارة مع كوبا والاستثمار فيها وإقامة علاقة اقتصادية طبيعية معها.

وتوجّه جونزاليس بالشكر إلى شعوب العالم، وإلى المسيرات التي خرجت في جميع أنحاء العالم للتضامن مع كوبا، وإلى الكوبيين الوطنيين الذين يقيمون في بلدان أخرى، ويريدون علاقة لائقة بين الولايات المتحدة وكوبا.

وجددت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة أمس مطالبتها إنهاء الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة الأمريكية على كوبا.

وصوت لمصلحة القرار 184 دولة وامتنعت ثلاثة دول عن التصويت، في حين صوتت الولايات المتحدة وكيان الاحتلال الإسرائيلي ضد هذا القرار.

 

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار