مشروعات لتوسيع خدمات الهاتف والانترنت في طرطوس

يعمل فرع الشركة السورية للاتصالات في طرطوس على تحسين وتحديث جودة الخدمات الهاتفية والإنترنت من خلال توسيع الشبكات في عدد من المناطق التابعة للمحافظة.
وبيّن مدير فرع الشركة في طرطوس المهندس بديع ونوس أنه تم التعاقد ضمن خطة العام الحالي على تنفيذ توسيع الشبكة الرئيسة والفرعية لمركزي طرطوس الأول وطرطوس الثاني لتخديم الضواحي السكنية المحدثة مثل: (السكن الشبابي وضاحية الإسكان)، وعقد لتمديد شبكات ضوئية ضمن المدينة لتأمين خدمات “الفايبر نت” من خلال تركيب وحدة خاصة بالإنترنت عبر الألياف الضوئية (FTTH) و(FTTP) بتقنيات عالية تصل سرعاتها حتى (100 ميغا) وتمديد كوابل ضوئية إلى منزل المشترك، كما سيتم تنفيذ عقد استبدال الشبكات الرصاصية في المدينة والتي يزيد عمرها على الخمسين سنة من العام (1970).
وعن ضعف الإنترنت في بعض أحياء مدينة بانياس وخاصة (القصور والمروج) أكد ونوس أن تنفيذ الشبكة الفرعية في هذين الحيّين قيد الانتهاء لإلغاء مضاعفات الخطوط وبالتالي تحسين خدمة الإنترنت، علماً أن تزويد مقسم بانياس بـ1024 بوابة قابلة للتوسع مستقبلاً.
وفيما يخص مشاريع توسيع شبكات الإنترنت ذكر المهندس ونوس أنه تمت المباشرة بتنفيذ عقدين خلال هذا العام وتركيب بوابات في ثلاث وحدات وهي: (الشيخ سعد، والخريبات، والنقيب) كمرحلة أولى, حيث تم تخصيص 512 بوابة لكل وحدة، وسيتم استكمال بقية المواقع المدروسة والمقاسم حسب الحاجة وحين ورود التجهيزات وهي عقود مركزية.
وعن عملية الدفع الإلكتروني أكد مدير اتصالات طرطوس أنها أصبحت في الخدمة ويمكن لأي مواطن فتح حساب مصرفي في أحد المصارف الرسمية أو الخاصة المعتمدة أو المرخصة من قبل الدولة، لافتاً إلى أهم ميزات هذه الخدمة في توفير الوقت والجهد وتفادي الوقوف بالدور لفترة طويلة.
أما الصعوبات التي تعوق عمل الاتصالات فأشار المهندس ونوس إلى أن هناك صعوبة في تأمين مادة المازوت ضمن الظروف الحالية بسبب الحصار الاقتصادي، بالإضافة إلى تفشّي ظاهرة سرقة الكابلات الهاتفية بالرغم من اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للحد من هذه الظاهرة وإعلام السلطات المعنية وتنظيم الضبوط أصولاً، لافتاً إلى أن قيمة الكابلات المسروقة بلغت 250 مليون ليرة وعدد الضبوط من بداية العام 2020 وحتى تاريخ إعداد هذا التقرير 40 ضبطاً.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار