أكد الناطق باسم حركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين، طارق سلمي، على ضرورة تفعيل كل أشكال المقاومة، وتجديد تأكيد أن الاستيطان هو هدف مشروع للعمل الفدائي المقاوم.
وتعقيباً على الجريمة التي اقترفها المستوطنين فجر اليوم بحق الشاب الفلسطيني علاء خالد زهران الذي أعدمه المستوطنون بعد أن قاموا بالاعتداء الوحشي عليه في قرية دير شرف في نابلس بالضفة الغربية، دعا سلمي الشباب الفلسطيني الثائر لتصعيد المواجهات في كل مكان في الضفة المحتلة، قائلاً: العدو لن يرتدع إلا أمام القوة.
وشدّد سلمي على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه وحماية كرامة أبنائه التي تُستباح كل يوم من الاحتلال الغاشم.
وأشار سلمي إلى أن المؤسسات والمنظمات الدولية تبرر العدوان وتحاول التغطية عليه وتسليم الضحية لمقصلة القتل الصهيونية، لافتاً إلى أن الصمت الدولي هو مشاركة في الإرهاب البشع وتبلد للضمير العالمي.