رحبّت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بالمطالبات العالمية لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي العنصري، مؤكدة استعدادها للتعاون بأي شكل كان.
وقالت الوزارة في بيان لها: نتابع باهتمام حملات التواقيع واستطلاعات الرأي الخاصة بالقضية الفلسطينية وعدالتها، والتي تطالب بإنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير، ونيل حقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضافت الوزارة: المطلوب من إدارة بايدن سرعة التحرك لحماية حقوق الشعب الفلسطيني، لأن عدم التحرك ضمن توقعات المجتمع الدولي سيساهم في تفاقم الوضع على الأرض ويضاعف من معاناة الفلسطينيين، معربةً عن أملها بمواصلة الضغط على الإدارة الأمريكية الحالية، كون الضغط هو الأسلوب الوحيد الذي يلعب دوراً محورياً في عملية صنع القرار الأمريكي.
وتطرق البيان إلى العرائض التي وقعتها المنظمات الحقوقية العربية والإقليمية والشخصيات العالمية وعدد كبير من الصحفيين الأمريكيين وأعضاء من الهيئة التدريسية في جامعة ولاية “ميتشغان” الأمريكية، تطالب بموجبها “إسرائيل” باحترام حقوق الشعب الفلسطيني، وضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية.