قالت د . غدير صليبي رئيسة قسم الأمراض السارية في مديرية صحة حمص: منذ شهرين تقريباً تراجعت أو تسطحت الإصابات بفيروس كورونا المستجد أو « كوفيد ١٩», وذلك ضمن الموجة الثالثة من هذه الجائحة، فعلى صعيد حمص .. تراجعت من عشر إصابات يومياً إلى إصابتين فقط، وذلك لعدة أسباب قد يكون منها انحسار الموجة الثالثة عالمياً وارتفاع درجات الحرارة وتلقي اللقاح الذي بدأ في بداية الشهر الماضي عبر منصة وزارة الصحة، والأولوية هي للكادر الصحي ثم للمسنين وأصحاب الأمراض المزمنة.
وتم تخصيص ثلاثة مراكز في مدينة حمص هي: مشفى ابن الوليد في حي الوعر, ومركز الشماس الصحي, ومشفى الباسل في حي الزهراء, إضافة إلى المراكز المتنقلة في الريف حسب الحاجة إليها، وذلك بمعدل تلقيح ٥٠٠ شخص يومياً، أما عدد الأشخاص الذين ترسل إليهم رسائل نصية فهو ١٥٠ شخصاً يومياً.
منوهة بما قامت به « صحة حمص» من حملات تلقيح لمدة ٣ أيام في المناطق والأرياف مثل:« مرمريتا، الحواش، شين، القبو، القصير، المخرم، صدد، القريتين, وحسياء».
وقد تلقت حمص الدفعة الثانية من اللقاح في العشرين من شهر حزيران الجاري.
وبيّنت صليبي أن اللقاح ليس إلزامياً لكنه إجراء وقائي بالغ وشديد الأهمية، وبرغم ذلك من الضروري متابعة الالتزام بالتباعد الجسدي والنظافة الشخصية والتعقيم وغسل اليدين وارتداء الكمامات.
مؤكدة بأنّ المتلقي للقاح ليس بناقل لعدوى الفيروس كما يشاع بين الناس, متمنية السلامة للجميع والتقيد بالإجراءات الاحترازية.
قد يعجبك ايضا