تتواصل عمليات تسويق الحبوب في محافظة الرقة إلى ثلاثة مراكز موجودة في ريفي الرقة الغربي والجنوبي المحررين من الإرهاب.
وأكد مدير زراعة الرقة المهندس محمد الخذلي في تصريح لـ(تشرين) أن عمليات التسويق تسير بكل يسر وسهولة وتقديم كل الدعم للمزارعين لتسويق محاصيلهم إلى مركز دبسي عفان في ريف الرقة الغربي والذي يتم تسويق الحبوب (دكمة )، وتخزينها في الصومعة التي أعيد تأهيلها هذا العام ، ويسوق الإنتاج بالأكياس إلى مركزي السبخة ومعدان في ريف الرقة الجنوبي الشرقي.
وأضاف مدير الزراعة: أمنت محافظة الرقة كل مستلزمات عمليات الحصاد وأبرزها تأمين الحصادات والمازوت لكل الآليات الزراعية للحصاد وتسويق الحبوب، وتم حصاد أكثر من 70 في المئة من المساحة المزروعة بالقمح والشعير.
وحمل مدير زراعة الرقة النظام التركي مسؤولية تدني إنتاج القمح والشعير في بعض المناطق في ريف الرقة بسبب سطو النظام التركي على مياه نهر الفرات عبر حجز معظم كمية المياه التي من المفترض جريانها في النهر داخل الأراضي السورية، ما أدى إلى عدم تمكن كثير من المزارعين من تأمين الرية الأخيرة للقمح والشعير ، إضافة إلى الجفاف الذي أثر بشكل كبير على إنتاجية عموم المحاصيل ، حيث انخفضت كمية الأمطار هذا العام إلى نصف الكمية التي هطلت العام الماضي.
وبين مدير زراعة الرقة أن وضع محصول القطن المزروع في المحافظة ممتاز بعد تأمين كل مستلزمات الزراعة وأمل أن يكون الإنتاج هذا العام بكميات كبيرة بعد دخول مساحات جديدة زرعت بمحصول القطن.