كشفت صحيفة «زمان» التركية أن شرطة النظام التركي عمدت إلى حذف تسجيلات كاميرات المراقبة التي وثقت الاعتداء المسلح على حزب الشعوب الديمقراطي الذي وقع يوم الخميس الماضي وقتلت فيه إحدى الموظفات .
وحسب شهادات أصحاب المتاجر الموجودة في موقع الحادث فإن عناصر الشرطة جاؤوا إلى أماكن عملهم في الصباح وحذفوا تسجيلات الكاميرات بعد أخذ نسخة منها من دون تقديم أي مبرر قانوني لهم .
واتهم حزب الشعوب الديمقراطي في بيان نشره على موقعه الإلكتروني حكومة رجب أردوغان ووزير الداخلية باستهداف الحزب والتحريض على مثل هذه الهجمات وجاء في البيان أن المدبر لهذا الهجوم الوحشي والمحرض عليه هو حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية ووزارة الداخلية التي تستهدف حزبناً وأعضاءه باستمرار .
«سانا»