واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها على الشعب الفلسطيني بسبب صموده ومقاومته التي تجلت في الأحداث الأخيرة، إذ اعتقلت اليوم الأحد، شاباً من بلدة الطور شرق مدينة القدس المحتلة. وأفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب يوسف أبو الهوى، بعد دهم منزله وتفتيشه.
وكانت قد اندلعت مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال في بلدة سلوان، الليلة الماضية، أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز تجاه المواطنين، كما استخدموا المياه العادمة برشها على المنازل بشكل متعمد.
وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال، مواطنين من بلدة اليامون، بعد أن داهمت منزليهما في بلدة اليامون، واستولت على دراجتين ناريتين.
واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، التي أطلقت قنابل الصوت والغاز باتجاههم، دون وقوع إصابات.
وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال قرية الطيبة غرب جنين، وداهمت منزل المواطن زياد جبارين وفتشته واستجوبت ساكنيه.
وفي أراضي عام 1948، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، 11 فلسطينياً من بلدة دير الأسد.
وتأتي حملة الاعتقالات هذه عقب الأحداث التي شهدتها البلدة يوم أمس عندما اقتحمت القوات الإسرائيلية حفل زفاف في البلدة، حيث قامت بالاعتداء على الموجودين بالحفل.
وعقب ذلك، اندلعت مواجهات مع بعض الأهالي والشبان الذين تصدوا لهذه الاعتداءات.
وفي سياق الاعتداءات المتواصلة على “الأقصى”، اقتحم مستوطنون، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال.
ونقلاً عن شهود عيان، اقتحم عشرات المستوطنين باحات الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية، قبل أن يغادروه من جهة باب السلسلة.