تتزايد مؤخراً في العراق، التحذيرات من مخططات خبيثة برعاية السفارة الأمريكية في بغداد، تسعى لاستهداف قوى المقاومة والحشد الشعبي، من خلال الاعتقالات والتصفيات، بسبب دورهما الكبير في القضاء على فلول تنظيم “داعش” الإرهابي الذي ترعاه الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد عضو قيادة عمليات بغداد للحشد الشعبي عباس الزيدي، أن بعض الجهات المدعومة داخلياً وخارجياً إضافة لمخططات الكيان الصهيوني يسعون إلى تحجيم دور الحشد الشعبي وشن الحرب عليه.
وقال الزيدي لموقع “المعلومة”: إن هناك مشروعاً ظلامياً تقف خلفه مراكز بحثية وإمكانيات وموارد وتمويل كبير جداً، لافتاً إلى أن الكثير من المخططات تحاك من أجل إفشال مشروع حماية أمن العراق.
وأوضح الزيدي: إن الحشد الشعبي يعد تجربة رائدة جداً تبعث روح النصر والأمل في نفوس العراقيين، وهو ما دفع الجهات الإجرامية والحركة الصهيونية وحلفاءها لاستهداف الحشد الشعبي، خصوصاً بعد وقوفه مع الشعب الفلسطيني.
بالتوازي مع ذلك، كشف النائب عن كتلة “صادقون” عبد الأمير تعيبان الدبي، عن قيام السفارة الأميركية بإعداد قائمة بأسماء قيادات في الحشد الشعبي وفصائل المقاومة لاستهدافهم، مبيناً أن تلك الاستهدافات ستكون بالتصفية تارة وبالاعتقالات تارة أخرى.
وأضاف: إن الولايات المتحدة باتت تخشى من قدرة الحشد الذي وقف بوجه المخططات التي تريد بالعراق سوءاً وخراباً، مؤكداً أن السفارة الأميركية أصبحت مصدراً لكل مشاكل وأزمات العراق.