حذر الخبير الأمني العراقي علي الوائلي، الأحد، من ثغرات أمنية على الشريط الحدودي العراقي- السوري، لافتاً إلى أن الجانب الأميركي يحاول بين الحين والآخر استهداف القطعات الأمنية بهدف إدخال قادة الإرهاب ونقلهم للجزيرة.
وقال الوائلي في تصريح لـوكالة “المعلومة”: إن الجزيرة الممتدة من الأنبار باتجاه صلاح الدين ونينوى، تعد من أكثر الأماكن خطورة على المحافظات الثلاث، مضيفاً: عناصر “داعش” الإرهابي يحاولون من خلال القوات الأميركية التسلل إلى العراق قادمة من سورية، مستغلة بعض الثغرات الأمنية في الشريط الحدودي.
وأوضح الوائلي، أن أميركا تنفذ بين الحين والآخر ضربات جوية على قوات الحشد المرابطة عند الشريط الحدودي بهدف خلق ثغرة وإدخال قادة الإرهاب وإيوائهم في الصحراء والجزيرة تمهيداً لتنفيذ مخطط أكبر يهدف إلى إعادة أحداث 2014.
وفي سياق متصل، أعلن القيادي في الحشد الشعبي محمد التميمي، عن انطلاق عملية عسكرية واسعة في حوض مردان شمال شرق ديالى.
وقال التميمي: إن قوة أمنية مشتركة انطلقت من 3 محاور رئيسية لتعقب خلايا “داعش” الإرهابي في حوض مردان وقراه, والمناطق الزراعية المحيطة به شرقي قضاء خانقين شمال شرق بعقوبة, مضيفاً: إن العملية تأتي لتعقب 9 أهداف في هذه المناطق التي تمتاز بتضاريسها المعقدة من أجل تأمينها ومنع وجود أي ملاذ للجماعات الإرهابية.