«بيئتنا مسؤوليتنا» .. ماراثون لنشر الوعي البيئي
تحت عنوان «بيئتنا مسؤوليتنا»، انطلق الماراثون البيئي صباح اليوم من أمام نادي اليخوت (المارينا) في اللاذقية باتجاه ساحة المحافظة القديمة، تزامناً مع اليوم العالمي للبيئة، بمشاركة ٣٠ جمعية من المؤسسات الحكومية والمنظمات والفعاليات والفرق التطوعية ومحبي البيئة والرياضة.
وفي ساحة المحافظة القديمة تم تكريم الفائزين الثلاثة الأوائل من أصل ١٢ مشاركاً فازوا في الماراثون ٤ رجال، ٤ سيدات، ٤ من ذوي الاحتياجات الخاصة.
مديرة البيئة في اللاذقية الدكتورة لمى أحمد قالت لـ«تشرين»: نظمنا ماراثون «بيئتنا مسؤوليتنا» بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، مبينة أن الهدف منه نشر الوعي بين الفئات العمرية المختلفة لضرورة الارتقاء بمستوى البيئة، والتأكيد على أهمية العمل لتحفيز الأنشطة البيئية.
ولفتت أحمد إلى مشاركة نحو ٣٠٠ شخص من فئات عمرية مختلفة يمثلون ٣٠ جمعية ومنظمة في الماراثون، معربة عن سعادتها بهذه المشاركة الواسعة من الجمعيات، وخاصة جمعية التوحد التي تضم ذوي الاحتياجات الخاصة.
بدوره، قال المدير التنفيذي لجمعية التوحد في اللاذقية جبران بشير: بمشاركتنا في الماراثون أردنا أن نوصل رسالتين؛ الأولى تأتي تعبيراً عن دعمنا كمجتمع أهلي وجمعيات عاملة في مجال الإعاقة بأننا سعداء جداً بفوز الدكتور بشار الأسد بالانتخابات الرئاسية، والرسالة الثانية لنثبت أن الأشخاص، الذين لديهم إعاقة خاصة توحد، قادرون على أن يكونوا جزءاً من أي فعالية اجتماعية، وأنهم فعّالون في المجتمع، ويشاركون في أي نشاط مجتمعي يدعون إليه.
من جهتها، زينة وليد رئيس مجلس إدارة جمعية سوق الضيعة، إحدى الجمعيات المشتركة في الماراثون قالت: شاركنا في الماراثون بمناسبة اليوم العالمي للبيئة في رسالة ودعوة لأن يكون كل يوم هو عيد للبيئة من ناحية الاهتمام بها والمحافظة عليها نظيفة وآمنة.
وأضافت: نحن في جمعية سوق الضيعة نركز جميع نشاطاتنا ومشاركاتنا حول ضرورة جعل نمط حياتنا وغذائنا صديقاً للبيئة للتخفيف من التلوث، من خلال تشجيع المنتجات الزراعية والغذائية الصديقة للبيئة، والعودة للموارد الطبيعية للتربة من دون أسمدة ولا كيماويات التي تؤدي لتضرر التربة والبيئة، مشيرة إلى أن الإنسان ليس مفصولاً عن الأرض بل هو متكامل معها، فعندما تكون الأرض صحية ونظيفة تكون حياة الإنسان جيدة من دون أمراض.
وأعرب عدد من المشاركين في الماراثون عن سعادتهم بهذه المشاركة، بوصفها رسالة مجتمعية وواجباً وطنياً، لضرورة الاهتمام بالبيئة والمحافظة عليها، انطلاقاً من أن نظافة البيئة عنوان حضارة الشعوب ورقيها.