نجحت تظاهرات احتجاجية مؤيدة للحقوق الفلسطينية، في منع سفينة شحن تابعة لشركة “زيم” الإسرائيلية من تفريغ حمولتها في ميناء أوكلاند الأمريكي، ودفعتها إلى مغادرته.
وقالت شبكة “أن بي سي” الأمريكية: إن قرابة ألف متظاهر نجحوا في دفع السفينة إلى الإبحار بعيداً عن الميناء، بعد إبداء نقابة عمال الموانئ الأمريكية تضامناً واسعاً مع القضية الفلسطينية.
ونقلت الشبكة عن رئيس النقابة الأمريكية قوله: إن العمال قرروا إغلاق رصيف التحميل.
وهذه ليست المرة الأولى التي تنجح فيها جهود مجموعات ضغط ضد الاحتلال الإسرائيلي في الولايات المتحدة الأمريكية في التأثير على أنشطة تجارية صهيونية، وفي منع تفريغ سفنٍ في ميناء أوكلاند تحديداً، حيث نظّمت مجموعة “بلاك ذي بوت” المناهضة للاحتلال الإسرائيلي حملة كبيرة الشهر الماضي، أسفرت عن كسب تضامن عمال المرفأ، ما أدى إلى منع تفريغ حمولة سفينة تابعة للشركة الإسرائيلية نفسها.