قال عضو المكتب التنفيذي لمجلس محافظة الحسكة مسؤول قطاع الكهرباء أكرم الديري لـ«تشرين»: إن الورشات الفنية التابعة لشركة الكهرباء انتهت من إصلاح الأبراج التي انهارت على خطي الـ 66 ك. ف (السويدية ــ المالكية) والـ 230 ك ف (السويدية ــ محطة القامشلي الرئيسة) بسبب العاصفة الغبارية الشديدة التي تعرضت لها منطقة القامشلي الأسبوع الماضي وأدت إلى انهيار عدة أبراج كهربائية وخطوط توتر شمال شرق المحافظة .
وأوضح الديري أن جهوداً جبارة بُـذِلَـت على مدار ثلاثة أيام لإعادة الخطوط والأبراج المنهارة من قبل العاملين في ورشات الصيانة. مبيناً أن الأبراج المنهارة هي خمسة أبراج، منها ثلاثة أبراج على خط 66 ك. ف السويدية ــ المالكية في قرية تل عدس في منطقة الرميلان، الأمر الذي أدى إلى خروج الخط المذكور من الخدمة، ما تسبب بانقطاع التغذية الكهربائية عن محطة تحويل المالكية ومحطة تحويل القحطانية وقسم من محطة تحويل شمال القامشلي .
ومن الأبراج المنهارة أيضاً برجان على خط 230 ك.ف السويدية ــ القامشلي، في قرية اليوسفية الكائنة في ناحية الجوادية, ما أدى إلى انقطاع التغذية عن محطة تحويل القامشلي الرئيسة وقسم من محطة شمال القامشلي .
وأشار الديري إلى أن ورشات الصيانة التابعة للشركة العامة لكهرباء المحافظة قامت على الفور بالكشف على الأبراج المنهارة وتحديد الأضرار وتأمين المواد اللازمة للصيانة، وباشرت بأعمال الإصلاح التي استمرت مدة ثلاثة أيام بشكل متواصل من دون توقف، وخلال فترة الإصلاح تم تخصيص الوارد الكهربائي من سد الطبقة للخطوط المغذية للمؤسسات الخدمية التي كانت تتغذى عن طريق منشأة توليد السويدية وهي المستشفيات والأفران ومحطات مياه الشرب وغيرها، وتالياً لم تكن هناك تغذية كهربائية للخطوط في مدينتي الحسكة والقامشلي إلى أن تم الانتهاء من عمليات إصلاح الأبراج المنهارة وعودة الأمور إلى وضعها الطبيعي.
وبَـيّـن الديري أن عاصفة غبارية شديدة هبت على المنطقة الأسبوع الماضي، وتركزت أضرارها بدءاً من منطقة القامشلي (80 كم شمال الحسكة) حتى منطقة المالكية في أقصى شمال شرق الحسكة وسورية، حيث تعد هذه المنطقة هي آخر نقطة في سورية تقع على المثلث الحدودي بين سورية والعراق وتركيا. ويعود تركز الأضرار في هذه المنطقة بالذات لكون العاصفة الغبارية فيها كانت الأشد، ما جعل المنطقة برمتها ترتدي الثوب الأصفر المائل إلى الحُـمـرة.
قد يعجبك ايضا