شخصيات وأحزاب عربية ودولية: مشاركة السوريين الواسعة بالانتخابات الرئاسية أكدت رفضهم للتدخلات الخارجية
واصلت الشخصيات والأحزاب والقوى الدولية تقديم التهاني بنجاح الانتخابات الرئاسية في سورية وفوز الدكتور بشار الأسد فيها منوهة بأهمية المشاركة الواسعة للسوريين في الداخل والخارج في هذه الانتخابات والتي تثبت رفضهم القاطع للتدخلات الخارجية بشؤونهم الداخلية وافشالهم كل المخططات التأمرية والحملات التحريضية والتضليلية ضدهم.
ففي بودابست أعرب حزب العمال الهنغاري عن خالص تهانيه بفوز الرئيس الأسد بالانتخابات الرئاسية في سورية والذي يثبت تمسك الشعب السوري بخياراته الحرة وسيادته الوطنية ورفضه التدخلات الخارجية بشؤونه الداخلية.
رئيس حزب العمال الهنغاري غولا تورمر أكد تضامن الحزب وتعاطفه العميق مع الكفاح البطولي للشعب السوري ضد التدخل الأجنبي في شؤون وطنه وحرصه على سيادة سورية واستقلالها وسلامها معرباً عن أمله في مواصلة سورية تحقيق تطلعاتها نحو الاستقرار والتقدم والازدهار.
من جانبها رئيسة مجلس السلم العالمي في مدينة سان باولو البرازيلية سوكورو غوميس أكدت أن انجاز استحقاق الانتخابات الرئاسية وفوز الدكتور بشار الأسد بمنصب رئيس الجمهورية يشكل انتصاراً كبيراً يدل على الإرادة السيادية للشعب السوري في مواصلة الصمود وإعادة الإعمار ويشكل رداً قوياً على محاولات القوى المتآمرة على سورية تقويض وحدتها لأغراض استعمارية جديدة.
وقالت غوميس: “إن إعادة إنتخاب الرئيس الأسد يكتسب أهمية كبيرة ويشكل إفشالاً للعدوان والخطط التأمرية والحملات التحريضية والتضليلة التي عانت منها سورية منذ عقد من الزمن من قبل القوى الإمبريالية بالتحالف مع القوى الإقليمية واستخدام الجماعات الإرهابية” منوهة بانتصارات الجيش العربي السوري على الإرهاب.
وفي تونس أكدت حركة النضال الوطني أن الإقبال الكبير للشعب السوري في الداخل والخارج على صناديق الاقتراع والإدلاء بأصواتهم بحرية “وجه صفعة للدوائر الاستعمارية الغربية وأدواتها الصهيونية والإقليمية وفشل ذريع لمؤامراتهم وتأكيد على استمرار الشعب بالتمسك بقيادة الرئيس الأسد لتحرير ما تبقى من الأرض السورية من دنس الارهابيين التكفيريين ومشغليهم”.