١٤٥ حريقاً في اللاذقية.. والزراعة: الخطورة متوسطة
قال رئيس دائرة الحراج في مديرية زراعة اللاذقية المهندس باسم دوبا لـ(تشرين): نحن حالياً في مرحلة الخطورة المتوسطة فيما يتعلق بموضوع اندلاع الحرائق في هذه الفترة، عازياً السبب وراء ذلك إلى أن النباتات الحولية حالياً لا تزال خضراء والطبقة العلوية للتربة, ما يساهم في السيطرة على أي حريق بالسرعة المطلوبة.
المرحلة الشديدة الخطورة، حسب دوبا، تكون في نهاية فصل الصيف وبداية فصل الخريف حيث تكون هذه الفترة هي ذروة الحرائق، بسبب أن النباتات الحولية تكون في مرحلة الجفاف الكامل، ما يساهم في اشتعالها نتيجة الرياح الشرقية الجافة وسرعة انتشارها على مساحات واسعة، مبيناً أن تعامل فرق الإطفاء مع الحرائق في مرحلة الخطورة المتوسطة يكون أسهل وأكثر فعالية وسرعة من التعامل معها في مرحلة الخطورة الشديدة.
وشدد دوبا على أن جهود مديرية الزراعة وحدها غير كافية لمكافحة الحرائق، مشيراً إلى أنه تم وضع خطة متكاملة لمكافحة الحرائق ومناقشتها مع الجهات المعنية بالمحافظة بهدف تنسيق الجهود فيما بينها للوصول إلى أعلى تنسيق وتعاون لإخماد الحرائق بالسرعة المطلوبة.
ولفت دوبا إلى الاستمرار بتنفيذ خطة ترميم الطرق الحراجية البالغ طولها ١٧٠٠ كيلو متر، والتي من المقرر الانتهاء منها نهاية حزيران الجاري، موضحاً أنه تم ترميم ٥٥ كيلو متراً حتى تاريخه.
وضمن الخطة، أشار دوبا إلى تجهيز ٥ مراكز إطفاء بكل مستلزماتها من عمال وإمكانات ومعدات، وتشكيل فرق إطفاء تدخل سريع للوصول إلى مواقع إطفاء الحرائق، بالإضافة إلى ٣٥ سيارة إطفاء منها ٣٣ سيارة جاهزة وسيارة قيد الإصلاح ستدخل الخدمة خلال مدة قصيرة، ١١ برج مراقبة، ١٩جراراً ومقطورة. مبيناً أن عدد الحرائق منذ بداية العام الجاري وحتى تاريخه بلغ ١٤٥ حريقاً، موزعين بين ١١ حريقاً حراجياً بمساحة تقدر بـ١٢ دونماً، و١٣٤ حريقاً زراعياً بمساحة تقدر بـ ٢١٥ دونماً مزروعة بأشجار زيتون وحمضيات بالإضافة لأراضٍ مهملة.