أكدت أحزاب وشخصيات عربية ودولية أن مشاركة الشعب السوري الكثيفة في الانتخابات الرئاسية وفوز السيد الرئيس بشار الأسد بهذه الانتخابات أظهرا ارادة الشعب السوري وتمسكه بقراره وسيادته.
وقال عاطف المغاورى عضو مجلس النواب المصري نائب رئيس حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي إن إجراء الانتخابات الرئاسية بهذا الزخم والحماس والإقبال المشهود له من أبناء سورية في الداخل والخارج وفي ظل تصاعد الحملة المسعورة من قبل مراكز وأطراف التحالف الإاجرامي المعادي لسورية ونهضتها يعد انتصارا لإرادة الشعب العربي السوري الصامد في مواجهة كل التحديات والمؤامرات الخارجية والإقليمية والدولية.
وأعرب المغاوري عن أمله بأن تبدأ سورية عهداً ومرحلة جديدة من الوئام والأمن والاستقرار والازدهار والإعمار تحت قيادة الرئيس الأسد استكمالاً لمسيرته التي تشهد بمدى حرصه على مصالح بلده وشعبه والقدرة على مواجهة الأعداء والحفاظ على سورية ودورها المركزي في قيادة المشروع العربي النهضوي في مواجهة كل المشاريع المعادية له.
من جانبه أكد حزب البعث العربي التقدمي في الأردن أن الشعب السوري عبر عن خياره المبدئي من خلال اختياره للقائد الذي حقق الانتصار تلو الآخر على طريق تحرير كامل الأرض السورية وسيواصل مسيرة التحرير نحو النصر الكامل سياسيا واقتصاديا وإعادة إعمار الوطن.. القائد الذي قاوم الهجمة الشرسة ضد الأمة العربية، مشيراً إلى أن هذا الخيار المتجدد كان رسالة شعب آمن بقائده وكان الخيار وطنياً سيادياً وبإرادة حرة وتطلع إلى مستقبل آمن ومستقر يؤكد على استعادة الحقوق وبناء الدولة الحرة.
كما أكد الكاتب والصحفي محمد الفوال في مقال نشرته اليوم صحيفة «الجمهورية» المصرية أن إنجاز الانتخابات الرئاسية ونجاحها يظهر إرادة الشعب السوري واستقلال قراره بعيداً عن أي ضغوط أو مساومات.
وأوضح الفوال أن المشاركة الشعبية الحاشدة في الانتخابات عكست بصورة واضحة التلاحم بين الشعب السوري وقائده الرئيس الأسد مستنكراً الافتراءات والأكاذيب التي روجتها دول غربية حول الانتخابات الرئاسية قبل إجرائها.
ومن الهند نوه البروفيسور كمال افتاب باشا مدير مركز دراسات غرب آسيا في جامعة جواهر لال نهرو بأهمية نجاح الانتخابات الرئاسية في سورية وفوز الرئيس الأسد فيها، مؤكداً أن الشعب السوري حقق من خلال ذلك إنجازاً عظيماً دفاعاً عن حريته وقراره المستقل بتقرير مستقبل بلده في مواجهة كل التدخلات الغربية والأجنبية.
وشدد البروفيسور الهندي على ضرورة وقف التدخلات الخارجية في الشأن السوري والوقوف إلى جانب سورية في مواجهة الإجراءات الاقتصادية أحادية الجانب التي يفرضها الغرب عليها وتتسبب بمعاناة المواطنين السوريين.
من جهته، هنأ الممثل والمخرج الهندي أكبر خان الرئيس الأسد بالفوز والشعب السوري بالانتصار الذي حققه من خلال إنجاز الاستحقاق الانتخابي وقال في حديث لمراسل «سانا» في نيودلهي إن هذه المشاركة الشعبية تمثل رداً ملائماً على مخططات الهيمنة الغربية ولحظة فخر للسوريين الذين يقررون مستقبلهم بأنفسهم.