أهالي الزبداني: استعدنا حقنا بانتخاب رئيس بلدنا
تفاعلٌ جماهيريٌ لافتٌ من أهالي منطقة الزبداني بنواحيها ومدنها وقراها، مع حدث اليوم الذي يصفونه بالتاريخي العظيم، لأنهم استعادوا بعد سنوات طويلة من الحرب على سورية حقهم الدستوري بالمشاركة في انتخابات رئاسة جمهورية بلدهم سورية.
وأشار باسل الدالاتي رئيس بلدية الزبداني إلى أنه في هذا اليوم الاستثنائي العظيم يؤكد جميع أبناء منطقة الزبداني على الوفاء لمسيرة البناء والتحرير لسورية، لأن الاستحقاق الرئاسي يعني انتصار سورية على الإرهاب، يعني القضاء على المشروع التكفيري الذي كان يخطط له في المنطقة، يعني المزيد من البناء والتطوير لسورية أفضل، على أمل أن يكون الاستحقاق نقطة تحول كبيرة في تاريخ سورية.
وأوضح أن الإقبال على الانتخابات في جميع بلديات وقرى الزبداني منقطع النظير، والمشاركة من كافة شرائح المجتمع، فكل سوري يهمه أن يشارك في هذا اليوم التاريخي، ويعود الدالاتي بالحديث إلى عام 2014 انتخابات رئاسة الجمهورية الماضية، مبيناً أن الكثير من أهالي منطقة الزبداني لم يتمكنوا حينها من المشاركة بالانتخابات رغم وجود مركز انتخابي في المدينة وذلك بسبب سيطرة الإرهاب على جزء كبير من المنطقة وقراها، ويضيف: أما اليوم بفضل ما ننعم به من أمن وأمان وتحقيق للاستقرار الكامل استطاع الجميع المشاركة في هذا العرس الوطني.
أما مهند دياب مشرف على المراكز الانتخابية في منطقة الزبداني، فأشار إلى وجود 96 مركزاً في المنطقة موزعة على الشكل التالي:
(مدينة الزبداني: 36 مركزاً – سرغايا: 15 مركاً – بلودان: 10 مراكز – مضايا: 10 مراكز – عين حور: 7 مراكز – الروضة: 6 مراكز – هريرة: 5 مراكز – بقين: 4 مراكز – حوش: 3 مراكز)، وأكد إقبال الجماهير الكبير على صناديق الاقتراع منذ ساعات الصباح الباكر، ورغم أن التعداد السكاني في المنطقة قليل إلا أن المشاركة من الأهالي واضحة وهذا دليل على مشاركة الجميع في هذا اليوم المصيري والمساهمة ببناء مستقبل سورية، ونوه بالاهتمام الإعلامي لنقل صورة هذا الاقبال الجماهيري لأهالي منطقة الزبداني.
نعامة عساف – مديرة مركز انتخابي في مدينة الزبداني- مركز الرابطة الفلاحية، تؤكد إن العملية الانتخابية تسير على أفضل وجه، وذلك من حيث التنظيم والاقبال ومراعاة الإجراءات الاحترازية لفايروس كورونا.
كذلك سليمان مظلوم – مدير مركز انتخابي في عين حور – مركز الهاتف، يشير إلى تفاعل الأهالي الكبير مع هذا الحدث العظيم، ويقول: امتلأت صناديق الاقتراع أوراقاً لناخبين من مختلف الإعمار جاؤوا ليقولوا نعم لإعادة الإعمار، نعم للصمود والمقاومة، نعم للأمن والآمان، نعم لمستقبل واعد لسورية الحبيبة.