طلاب وكوادر جامعة البعث ينتخبون

منذ السابعة صباحاً وطلاب وكوادر جامعة البعث يتوجهون بكثافة إلى صناديق الاقتراع والمراكز الانتخابية للإدلاء بأصواتهم، والعبور إلى شاطئ الأمان بعد سنوات طويلة من الحرب الظالمة والحصار الجائر، وكلهم إصرار على إنجاح هذا الاستحقاق الوطني السيادي.
الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس جامعة البعث قال: إن العملية الانتخابية تجري في أجواء مريحة منذ الصباح الباكر، ويبلغ عدد الصناديق التي تم اعتمادها في جامعة البعث 66 صندوقاً انتخابياً؛ 20 منهم في الوحدات السكنية بالمدينة الجامعية، و 46 صندوقاً في كليات ومعاهد ومديريات الجامعة ونقابة المعلمين وفرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية، وأضاف: أتمت الجامعة كل التحضيرات اللازمة لضمان حسن سير العملية الانتخابية بكل شفافية ونزاهة من لجان ومراكز انتخابية وصناديق اقتراع ومغلفات وأوراق اقتراع وغرف سرية، مؤكداً أن مصير السوريين هو فقط في أيدي السوريين الذين أثبتوا مراراً أنهم على درجة عالية من الوعي والمسؤولية تجاه بلدهم، واليوم يعبر الاستحقاق الرئاسي عن الحالة السياسية والديمقراطية الموجودة في الجمهورية العربية السورية.
ولفت الدكتور الخطيب إلى أن هذا الاستحقاق الدستوري يعبر عن استقلالية وسيادة القرار الوطني، والمشاركة فيه واجب على كل مواطن سوري وعربون وفاء لدماء الشهداء الأبرار والجرحى الأطهار، مؤكداً أن جماهير جامعة البعث بطلابها وإدارييها تشارك في هذا الاستحقاق لاختيار المرشح الأنسب الذي يمثلهم بكل شفافية وحرية ويصون حقوقهم ويدافع عن استقلال وحرية سورية لتسجيل نصر جديد على الإرهاب وداعميه وتحدي الضغوطات المفروضة على وطننا وفي مقدمتها الحصار الاقتصادي ما يحقق انتصاراً سياسياً يضاف إلى الانتصارات العسكرية التي سطرها جيشنا الباسل بمواجهة الإرهاب.
من جانبه، الدكتور فائق شدود أمين فرع الجامعة لحزب البعث العربي الاشتراكي قال: إن الناخبين من الطلبة والموظفين توجهوا إلى المراكز الانتخابية منذ ساعات الصباح الأولى لممارسة حقهم الطبيعي في الانتخابات وإعطاء صوتهم للمرشح الذي يستحق، مبيناً أن جامعة البعث هي حاضنة وطنية تضم كل الطلاب من سورية جمعاء .. فاليوم هو يوم وطني بامتياز للتعبير عن السيادة السورية، مشيراً إلى أن نجاح الانتخابات هو بمنزلة انعكاس لصمود وكبرياء الشعب العربي السوري وعن قوة وحضارة سورية والحق الديمقراطي والوطني لهذا الشعب، وأشار شدود إلى أن المشاركة في الانتخابات حق وواجب وطني استكمالاً لانتصارات جيشنا الباسل العسكرية بإنجاز الاستحقاقات الدستورية في موعدها بالرغم من كل الضغوط الاقتصادية والإجراءات الظالمة التي يمارسها علينا أعداء سورية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار