جرمانا تنتخب.. سورية وطن الحياة والفرح والسلام..
منذ ساعات الصباح الأولى توافد أهالي بلدة جرمانا إلى صناديق الاقتراع، مجسدين حقهم في المشاركة وفرحهم في هذا الاستحقاق الرئاسي الذي يجري في وقته المحدد بالرغم من التحديات الخارجية.
صحيفة “تشرين” أجرت حوارات مع بعض المشاركين حيث التقيت المدرسة والمربية ناديا محمد راضي التي قالت: “إن سورية عظيمة بهذه الروح الجياشة بالوطنية والانتماء والأمل.. ونحن دائماً مع الدكتور بشار حافظ الأسد قائداً للمسيرة القادمة.. ولبناء سورية الجديدة دولة القانون ومحاربة الفساد وعودة كامل الأراضي لسيادة الدولة السورية، وتحقيق نظام اقتصادي ينعكس على المستوى المعيشي للمواطن السوري”.
وأضافت: “بمناسبة الاستحقاق الرئاسي نحن نجدد العهد بالولاء لسيد الوطن القائد العام للجيش والقوات المسلحة الفريق بشار الأسد رئيساً للجمهورية العربية السورية على مواصلة المسيرة التي أرسى دعائمها القائد المؤسس حافظ الأسد واستمرت بقيادة عظيم الأمة وعنوان كرامتها الرئيس بشار الأسد والتي استطاعت بصدقها وشجاعة أبطالها أن تحارب الإرهاب العالمي منذ ٢٠١١ وحتى الآن وتنتصر على قوى الشر والشيطان الأكبر”.
وتابعت راضي: الشعب السوري يؤدي واجبه الوطني في المشاركة في الاستحقاق الرئاسي لأنه رمز السيادة، عاشت سورية وعاش شعبها بهذه الروح الجياشة.
بدورها المدرسة هناء حيدر قالت: إن لمشاركتنا في هذه الانتخابات نحن الذين بقينا في سورية رغم ما مررنا به خلال العشر سنوات الماضية وعانينا ما عانيناه، هي تعبير عن قيامنا بواجبنا الوطني، وهذا حق لكل سوري شريف سواء في الداخل أو الخارج.
وأكدت حيدر: هذه أرضنا وأرض أجدادنا عليها تربينا ونهلنا منها حب الوطن وقائد الوطن الذي رسخ لنا الصمود ضد من سولت له نفسه العبث بسورية. وأضافت: اليوم توجهنا إلى صناديق الاقتراع بكل محبة لندلي بصوتنا لمن يستحق ألا وهو قائد الوطن الرئيس بشار الأسد.
من جانبه أكد الطيار المدني بيان أبو حرب أنه لأكثر من عشرة أعوام وجنودنا البواسل يخرجون من صناديق الذخيرة السلاح الذي يوجه إلى صدور ورؤوس المرتزقة وإرهابيي الدواعش ليقضوا على الحقد والغل والأفكار التخريبية، والرؤوس المليئة بالقذارة، واليوم نمارس حقنا الدستوري ونضع في صناديق الاقتراع الرأي الحر لتجديد البيعة لقائد الوطن وهذه رسالة واضحة للعالم أجمع أنه بالحبر نمارس حقنا وواجبنا ولير العالم أن الشعب السوري ذو إرادة وصلابة في تقرير مصير بلده.