ناخبون: سورية تعيش اليوم مرحلة جديدة في تاريخها

تأكيداً على انتمائهم الوطني يواصل المواطنون الإدلاء بأصواتهم لاختيار رئيس لهم ، وفي هذا السياق بيّن د. وحيد إبراهيم كلية الزراعة أن سورية تعيش اليوم مرحلة جديدة في تاريخها، سورية ما بعد الحرب الكونية عليها، التي انتصرت على الإرهاب والقوى العالمية بفضل جيشها وقائدها ووعي شعبها، واليوم ستحقق النصر الجديد من خلال مشاركة الشعب في الانتخابات الرئاسية تعبيراً عن مدى وعي السوريين لأهمية هذه المرحلة، هو نصر نصنعه بسواعدنا لبناء مستقبلنا، لأننا نؤمن أن من قاد سورية إلى مرحلة الازدهار قبل الحرب يستطيع اليوم أن يأخذنا إلى مرحلة الأمل والعمل معاً مع هذا القائد نحو بناء سورية القوية.
بدورها المعلمة سوزان محمد بينت أن الاستحقاق الرئاسي هو انتصار سياسي رغم الضغوط الخارجية، فهذه الانتخابات تكتسب شرعيتها من خلال تأييد الشعب السوري لها.
أحمد عيد موظف أكد أن ممارسة السوريين واجبهم في الاستحقاق الدستوري هو تعبير عن عمق الانتماء للوطن، ورسالة لأعداء الوطن أن سورية منتصرة في كل المحافل .
أما هنادي – طالبة جامعية فقالت: الاستحقاق الدستوري رسالة للعالم أجمع بأن الشعب السوري اختار تحديد مستقبله والمشاركة في الانتخابات لبناء مستقبل وطنه بعيداً عن التدخلات الخارجية.
إبراهيم مسعد موظف أشار إلى أن الاستحقاق الرئاسي مرحلة مفصلية من التعافي والبدء بالنهضة الشاملة ومستقبل البلاد، فإنجاز الانتخابات في وقتها هو إنجاز سياسي يسهم في إيجاد حل للأزمة السورية ويقطع الطريق أمام الدول المعادية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار