عمال «ألبان» دمشق: ننتخب لأجل سورية الأفضل

كل الخيارات حسمت لاختيار الرئيس الذي يقود البلاد خلال المرحلة المقبلة مع بداية مشوار الانتخاب منذ ساعات الصباح الأولى حيث فتحت صناديق الاقتراع لقول الكلمة الحق، هذا ما أكده حمزة سليمان محسن مدير عام شركة ألبان دمشق بقوله: اخترنا الرئيس الذي يستطيع قيادة السفينة إلى برّ الأمان , ويعمل على نصرة سورية وعزها في كل المحافل الدولية , وقبلها على تعزيز وحدتها الوطنية وبناء المستقبل الواعد لكافة أبناء الشعب على كل الصعد والجبهات , وهذا التصريح كان لـ«تشرين» خلال جولتها لتغطية الإقبال الكثيف على الانتخابات وعمليات الاقتراع في شركة ألبان دمشق.
وقال ثروة غانم: نعيش اليوم يوماً تاريخياً يحدد ملامح المرحلة المقبلة التي ستشهد إعمار سورية الجديدة التي تآمرت عليها كل دول العدوان والتكفير من أجل النيل من الشعب الصامد وحريته وكرامته, وهذا اليوم يشكل الكلمة الفصل في الاختيار لبناء الدولة القوية والاقتصاد المتين, والعيش الكريم لكل أبناء الوطن لذلك نمارس حقنا في الانتخاب, وواجبنا الوطني في اختيار الرئيس الذي يمثل كل طموحاتنا.
سومر ابراهيم قال: إن اليوم هو أكبر دليل على قوة الشعب وإرادته الصلبة في مواجهة هول سنوات الحرب الماضية, وإصرار على انتخاب الرئيس الذي يمثل القوة والسند والأمل لكل مواطن.
وأيضاً العاملة سوسن زينة قالت: مشاركتي في الانتخابات حق دستوري لانتخاب من يمثلنا ويعمل على توفير حياة أفضل للشعب , وبناء اقتصاد قوي من شأنه تأمين الحالة الاقتصادية التي تسمح بتوفير مستلزمات الحياة على كل المستويات المعيشية والتعليمية وقبلها قوة الإنتاج المؤسسة لكل ذلك ..
كما أكدت العاملة رولا صباغ أن مشاركتها في الانتخابات هي وقفة مع الذات لاختيار الأفضل لقيادة البلد لذلك فإن صوتها في صندوق الاقتراع لانتخاب الرئيس هو واجب وعلى كل مواطن سوري حرّ شريف لاستكمال عملية الإصلاح والبناء في كل المجالات وخاصة أن معظمها تعرض للتخريب والتدمير على أيدي الإرهاب وعصاباته المسلحة .
زكريا عباس قال: اليوم هو عرس وطني لاختيار الرئيس الأقوى لقيادة البلاد في أدق مرحلة وأصعبها وصوتي سيكون في جانب الاختيار الأمثل في صندوق الاقتراع وهو أفضل طريقة للتعبير عما نريد من يمثل آمالنا وطموحاتنا.
وشاطره الرأي محمد ناصر مؤكداً أن هذا اليوم التاريخي نقطة تحول كبيرة في مسار شعبنا لأنه يختار الرئيس الذي يحقق الطموح في البناء وإعادة الإعمار وتطبيق الإصلاح والتنمية وكل ما يلزم لتطوير وتقدم سورية , وتعبير أكبر عن وقوف الشعب الى جانبه لتحقيق سورية الغد الأفضل والدولة الأقوى في كل المجالات ليس على المستوى المحلي فحسب بل على المستوى العالمي أيضاً.
في حين قالت العاملة هدى حمود: أهمية هذا اليوم التاريخي في حياة الشعب السوري من أجل إصلاح ما دمره الإرهاب وخربه من بنى تحتية وخدمية وخطوط إنتاج في معظم الشركات الإنتاجية , وصولاً إلى إصلاح ما خرّبه الإرهاب في مجالات أخرى كالكهرباء والزراعة وغيرها.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار