كشفت وكالة بلومبيرغ الأمريكية أن شعبية رئيس النظام التركي رجب أردوغان تراجعت إلى أدنى مستوى على الإطلاق وسط الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تشهدها تركيا.
وأوضحت الوكالة أن سياسات أردوغان الاقتصادية المتهورة وقراراته المتعلقة بمحافظي البنك المركزي تسببت بتراجع قيمة العملة التركية على نحو أسرع وتدهور شعبية رئيس النظام التركي معها.
وأشارت الوكالة إلى أن التضخم المتزايد وارتفاع معدلات البطالة في تركيا إضافة إلى أسباب أخرى بما فيها مخاوف المستثمرين أدى إلى تراجع نسبة التأييد لحزب العدالة والتنمية الحاكم، مبينة أن عمدة مدينة إسطنبول أكرم إمام أوغلو وعمدة أنقرة منصور يافاش يتقدمان استطلاعات الرأي بأكثر من 10 نقاط على أردوغان.
وانخفضت قيمة الليرة التركية بنسبة 13 في المئة مقابل الدولار منذ منتصف آذار الماضي في حين قفز التضخم السنوي إلى 17.1 بالمئة الشهر الماضي.
وتشهد تركيا تراجعاً كبيراً في الأوضاع الاقتصادية وخصوصاً بعد تفشي الفساد وتورط أردوغان ومقربين منه ومسؤولين في حكومة حزب العدالة والتنمية بعدد كبير من الفضائح إضافة إلى الممارسات القمعية التي ينتهجها رئيس النظام التركي لقمع معارضيه وانتهاك حرية التعبير في تركيا.
«سانا»