مهندسون في «السورية للاتصالات»: الاستحقاق يحمل أملاً بفجر جديد لسورية
أكد عدد من المهندسين في الشركة السورية للاتصالات أن المشاركة في الاستحقاق الرئاسي حق وواجب وطني مقدس يتوج فرحة السوريين بإعادة بناء سورية، وعلينا أن نثبت للعالم من خلال إقبالنا على صناديق الاقتراع أننا شعب ديمقراطي وأننا من نقرر مصير بلادنا، مؤكدين أن السوريين سيكونون أكثر قوة وصلابة بعد إنجاز الاستحقاق.
المهندسة ولاء معروف قالت: الاستحقاق الدستوري يأتي وفق إجراءاته الدستورية والقانونية المحددة، ويعكس إرادة وتصميم ورغبة الشعب السوري بتوجيه صفعة للمخطط الغربي الاستعماري وحربه الإرهابية على سورية وحقها في ممارسة كل استحقاقاتها الوطنية، مؤكدة أن الشعب السوري سيتوجه بكثافة إلى صناديق الاقتراع ليقول كلمته ويختار من يقود البلاد نحو بر الأمان وبكل تأكيد سيختار السوريون المرشح الأجدر والأكفأ لقيادة سورية والذي لديه مشروع وطني لإعادة إعمار ما دمره الإرهاب .
بدورها المهندسة جميلة سليمان قالت: المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة هي وفاء لدماء شهداء سورية وهي حق وواجب وطني مقدس يتوج فرحة السوريين بإعادة بناء وطنهم بعد سنوات من الحرب الإرهابية، وعلينا أن نثبت للعالم من خلال إقبالنا على صناديق الاقتراع أننا شعب ديمقراطي وأننا نحن من يقرر مصير بلادنا من دون أي تدخل خارجي.
من جهتها المهندسة يارا فانوس قالت: إن إجراء الاستحقاق الدستوري في موعده المحدد دليل على أن بلدنا مازال قوياً عصياً بوجه المخططات الغربية وبدأ يتعافى مما مر فيه من خطوب نتيجة للحرب الإرهابية التي فرضت علينا على مدار السنوات العشر الماضية، داعيةً إلى المشاركة على أوسع نطاق في العملية الانتخابية لتكون رسالة واضحة للدول الغربية بأن الدولة السورية هي دولة مؤسسات ولم تستطع منظومة الإرهاب بكل أشكاله التأثير عليها.
بدورها أكدت المهندسة ريم ونوس أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة هي حق وواجب على كل مواطن سوري شريف لديه حسّ بالمسؤولية تجاه وطنه، وتأكيد على استقلالية القرار السوري، كما أن مشاركة السوريين في الاستحقاق هي رسالة واضحة بأن الاستحقاق وما بعده يحمل أملاً بفجر جديد لسورية ما بعد الحرب، مشيرة إلى أن السوريين سيكونون أكثر قوة وصلابة بعد إنجاز ذلك الاستحقاق وسيعلنون انتصارهم على كل المخططات الغربية التي تحاول منع السوريين من المشاركة في الاستحقاق لإدراكهم أهمية هذا الحدث للنهوض بسورية وإنهاء آخر فصل من فصول الحرب الإرهابية التي خطط الأعداء لها منذ سنوات طويلة.