رجال الدفاع المدني في اللاذقية: المشاركة في الانتخابات لتعزيز القرار الوطني
مع بدء العد العكسي لموعد إجراء الاستحقاق الرئاسي الذي ينتظره جميع السوريين، دعا رجال الدفاع المدني في اللاذقية إلى المشاركة الواسعة في الانتخابات بوصفها بداية مرحلة جديدة من التطوير وتكريساً للانتصارات وإعادة إعمار ما دمره الإرهاب وداعموه.
وقال قائد الدفاع المدني في اللاذقية العميد جلال داؤود لـ«تشرين»: ساعات قليلة تفصلنا عن موعد إجراء الاستحقاق الرئاسي الذي يأتي تتويجاً لانتصار سورية على الحرب الإرهابية، وهو إثبات أن الشعب السوري هو صاحب الشرعية والسيادة وله وحده الحق في تقرير مصير بلاده واختيار المرشح الرئاسي الذي يراه الأجدر لقيادة سورية، وأضاف: نحن على موعد غداً لنبرهن للعالم أصالة تاريخنا وعمق انتمائنا ووحدتنا الوطنية، ولنؤكد أن سورية دولة قانون ومؤسسات، وأن الشعب السوري هو وحده صاحب الحق في تقرير سيادته الوطنية على أرضه.
وأضاف داؤود: لذلك يجب على كل سوري سواء أكان عسكرياً أم مدنياً أن يتوجه غداً إلى صناديق الاقتراع، انطلاقاً من أن كل صوت سيدخل صندوق الاقتراع سيكون رصاصة في صدر أعداء الوطن والمتآمرين عليه، كما سيكون بداية مرحلة جديدة لسورية نحو المزيد من التطور والتقدم ونحو تكريس الانتصارات وإعادة إعمار ما دمره الإرهاب وداعموه.
بدوره، أكد العقيد فؤاد رقية أن المشاركة في الانتخابات هي حق دستوري كما هي واجب وطني على كل سوري لاختيار من يمثله ويصون بلاده بعيداً عن الضغوط والإملاءات الخارجية من أعداء الوطن الذين كانوا يراهنون على إيقاف عجلة الاستحقاقات الدستورية في سورية.
وأضاف رقية: جميع عناصر الدفاع المدني سيشاركون في الاستحقاق الرئاسي الذي سيكون عرساً وطنياً يعبر فيه كل سوري عن حبه وانتمائه لهذا الوطن، وتابع: كما أبهر السوريون في الخارج العالم وهم يتوجهون بكثافة إلى سفارات بلادهم للاقتراع سيبهر السوريون على الجغرافيا السورية العالم أيضاً غداً وهم يحولون هذا اليوم إلى عرس وطني بامتياز.
من جهته، قال علاء مبارك: جميع السوريين مدعوون غداً لتحقيق انتصار انتخابي يحاكي الانتصارات التي حققها أبطال الجيش العربي السوري في حربهم على الإرهاب، تعبيراً عن انتمائهم لوطنهم ووفاء لدماء الشهداء الذين ضحّوا بأرواحهم صوناً لسيادة سورية ووحدة أراضيها.
وقال مجد يوسف: الاقتراع واجب وطني على كل سوري يحلم بمستقبل مشرق له ولأولاده، كما هو بداية لانطلاقة جديدة تتشابك فيها الأيادي لإعادة إعمار ما دمره الإرهاب وداعموه، ولإثبات أن الشعب السوري عصي على المراهنات والمساومات، وأمام إرادته وعزيمته تفشل جميع الضغوط والمؤامرات.
من جهته، قال زهير حليمة: من واجبنا كما من واجب كل سوري المشاركة في الانتخابات لتعزيز القرار الوطني وتكريس الانتصارات المتتالية لسورية شعباً وجيشاً وقيادة، مشيراً إلى أن وقوف السوريين صفاً واحداً والمحافظة على اللحمة الوطنية واختيار المرشح الرئيس الأجدر لقيادة البلاد هما السبيل الأقوى لبناء سورية الغد كما يتمناها كل سوري، وإفشال كل المؤامرات والرهانات من أعداء الوطن.