كوادر المعلوماتية: الاستحقاق استكمالٌ لما حققته سورية من انتصارات

تستعد الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية بكل مشاريعها ولجانها الإدارية في المحافظات للمشاركة في العملية الانتخابية المنتظرة يوم غد، ويؤكد أعضاؤها أهمية هذا الاستحقاق السوري العظيم الذي يرسم خريطة مستقبل بلدنا الحبيب، ويوضحون ما يريدون –كعاملين في قطاع المعلوماتية- في المرحلة المقبلة.
يشير الدكتور صلاح الدوه جي (رئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية) إلى وجود حالة رضا جماهيري عن سير عملية الاستحقاق الرئاسي لما هنالك من تنظيم جيد لجميع تفاصيل سير العملية الانتخابية وتجهيزاتها اللوجستية مؤكداً المشاركة بالانتخابات لاستمرار دعم قطاع المعلوماتية وبلورة ذلك على شكل مشاريع وخدمات لها أثرها الإيجابي على الصعيد العام والخاص والأهلي، وأن تأخذ تلك المشاريع حجمها تشريعياً واقتصادياً واجتماعياً.
وتؤكد المهندسة مريم فيوض (رئيسة فرع اللاذقية في الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية) أن الاستحقاق الانتخابي يأتي في مرحلة زمنية بالغة الأهمية؛ فبلدنا الحبيب سورية يتعافى من رجس الإرهاب وجيشنا العربي السوري البطل يستعد لاستكمال استعادة كامل الجغرافيا من الإرهاب، واقتصاد بلادنا يسير نحو مرحلة جديدة من التعافي والتحسن، وتقول: ها نحن اليوم كسوريين مُقدمين على استحقاق انتخابي تأتي أهميته على أنه استكمالٌ لما حققته سورية من انتصارات وإثبات للعالم أجمع أننا بلدٌ مستقلٌ يحترم مواعيده الدستورية ويقدم على الاستحقاقات المختلفة بكامل الحرية والرغبة، فنحن أصحاب البلد ونحن صُناع مصيرها، وكما قدمنا التضحيات لتبقى سورية حرة منتصرة سنكمل المشوار في يوم 26 أيار وسنشارك في العملية الانتخابية، فجميع السوريين كُل في مكان عمله يساهم في ترسيخ انتصار بلده وإعادة إعمارها.
وتوضح فيوض أنها ستشارك بهذا الاستحقاق وستنتخب للمضي نحو المستقبل الذي يتمناه جميع السوريين، بالوصول إلى بلدٍ مستقلٍ متطورٍ يعتمد على أحدث تقانات العصر في اقتصاده ويواكب المجتمعات المتطورة التي اعتمدت اقتصاد المعرفة في نهضتها، ومن يمتلك الإرادة الصلبة والمواقف الشجاعة والعقل المتطور الذي يستلهم أحدث العلوم كالمعلوماتية في تخطيط وإدارة شؤون البلاد.
ويرى محمود بدوي (مدير التنسيب في الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية) أن انتخابات رئاسة الجمهورية هي عرس ديمقراطي تعودنا عليه في وطننا الحبيب سورية، وأن مشاركته بهذه الانتخابات حق من حقوقه الدستورية يمارس به حرية الاختيار ولا يتنازل عنه، وأن مشاركة الشعب السوري في هذا الاستحقاق ستزيد من إصراره على التمسك بمبادئه في الحرية والدفاع عن وطنه وتطويره، وسيختار بدوي مرشحه لمتابعة مسيرة التحديث والتطوير، ورفع مستوى التعليم، وتحسين الدخل لكل الشرائح، والأهم تحرير بقية أراضي سورية الطاهرة من الإرهابيين.
كما تبين الدكتورة لودا علي (مديرة حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات في حمص) أنه من واجبها وحقها أيضاً أن تكون شريكة في صنع أهم قرار على مستوى بلدها، فمن حقها أن تشارك في الانتصار الذي يحققه إتمام الاستحقاق الرئاسي بموعده والذي سيغلق البوابات أمام التدخلات الخارجية ويحمي سورية، ومن واجبها المشاركة في الدفاع عن سيادة سورية واختيار مستقبل أفضل لجميع السوريين، وترى أن نجاح الانتخابات سينعكس خيراً ونماءً على كل السوريين؛ من خلال تحسين الوضع المعيشي وكسر الحصار وانتعاش الاقتصاد وزيادة فرص الاستثمار وإعادة الإعمار بسبب الاستقرار الذي سيفرضه هذا النجاح، وتوضح أنها كشخص يعمل في مجال المعلوماتية تريد في المرحلة المقبلة دعم المعلوماتية والأتمتة في كل القطاعات لأنها الطريق للقضاء على الفساد، ودعم إنشاء شركات برمجية وطنية قادرة على بناء البرامج المحلية والبرامج العالمية بطرق آمنة ومحمية، ودعم إنشاء مصانع تجميع حاسبات مكتبية ومحمولة للاستخدام المحلي ولاحقاً التصدير بعلامة مسجلة “made in Syria” لأن سورية تستحق.
وتؤكد سميحة الصالح (منسق إداري في اللجنة الإدارية بالسويداء) على حقها الديمقراطي باختيار قائد وطنها، وترى أن نجاح الاستحقاق الرئاسي سيؤدي إلى تحسين الأوضاع المعيشية وزيادة دعم القطاعات الإنتاجية في سورية، وقطاع المعلوماتية وربطه بجميع القطاعات وأتمتة كل الأعمال.
من جانبه يقول المهندس أحمد الحريري (رئيس اللجنة الإدارية في درعا) : إن مشاركته في انتخابات رئاسة الجمهورية تعني أنه يستطيع ممارسة حقه الديمقراطي والتعبير عن رأيه، معتبراً أن صوته سيؤثر في نتيجة العملية الانتخابية مع بقية المواطنين السوريين الشرفاء.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار