عمال في وزارة العدل: الاستحقاق الدستوري نقطة انطلاق نحو مستقبل أفضل لسورية

أكد عدد من موظفي وزارة العدل بأن الشعب السوري مصرّ على المشاركة بالاستحقاق الدستوري على الرغم من كل العقبات التي تضعها دول الغرب، مؤكدين بأن الاستحقاق يعكس إرادة الشعب السوري ورغبته في التخلص من الإرهاب وداعميه من الدول الغربية ، كما يعكس حق الشعب في اختيار قائده وهو يوم وطني وتاريخي سيؤكد السوريون من خلال المشاركة به بأن بلدهم مازالت قوية صامدة مهما تآمرت عليها قوى الغرب والإرهاب.
ماهر الصيني رئيس ديوان محكمة النقض في وزارة العدل أكد أن الاستحقاق الرئاسي هو تعبير حقيقي عن إرادة الشعب السوري وتمسكه بدولته ومؤسساتها، وهو أهم حدث في تاريخ سورية المعاصر لأنه عبور باتجاه سورية الأمان والاستقرار وإعادة الإعمار.
وأضاف الصيني: إن الشعب السوري ومن خلال مشاركته بالاستحقاق الدستوري وإقباله على صناديق الاقتراع سيوجه رسائل للعالم بأنه يعبّر عن إرادته ورغبته في التخلص من كل أنواع الإرهاب وداعميه، وهو قادر على الانتقال ببلده إلى برّ الأمان والحفاظ على ترابها وإعادة إعمار مادمره الإرهاب.
وقال الصيني: إن الاستحقاق الدستوري كفيل وضامن لرؤى الشعب في اختيار قائده القادر على اجتياز مرحلة مهمة وصعبة من تاريخه والمرحلة التي تعيشها بلدنا في غاية الحساسية فهي تقف في وجه كل المؤامرات والمخططات الغربية بإرادة شعب يصرّ على الانتصار و على انتخاب رئيس لبلده .
من جهته، باسم حميشة موظف في وزارة العدل أشار إلى أن الاستحقاق الدستوري هو تتويج للصمود وللانتصارات التي حققتها سورية على المستوى العسكري، وهي شأن داخلي سوري بحت ولا يحق لأحد من الخارج التدخل بها، كما أنها دليل على الديمقراطية في سورية وبكل تأكيد إنجاز الاستحقاق بموعده سيقود البلاد نحو إعادة إعمار ما دمره الإرهاب .
وأضاف حميشة: على الرغم من العقبات التي تضعها دول الغرب في محاولة يائسة منها لمنع إقامة الاستحقاق الدستوري في موعده المحدد إلا أن هناك إصراراً شعبياً على المشاركة في الاستحقاق وهذا دليل على وعي الشعب السوري الذي يعلم بأن نجاح الاستحقاق الدستوري وإجراءه بموعده المحدد لكونه الطريق لبناء المستقبل ورسالة جديدة يوجهها السوريون للدول المعادية لبلادهم ونقطة انطلاق إلى مستقبل سورية.
بدورها، شذا نصرة موظفة في وزارة العدل قالت: المشاركة في الاستحقاق الدستوري حق وواجب وطني ، فهي تعكس إرادة الشعب وحقه باختيار قائده ، والاستحقاق الدستوري رسالة للعالم بأن سورية صامدة مهما تآمرت عليها قوى العدوان والإرهاب، وأن الشعب السوري من خلال إنجازه للاستحقاق في موعده المحدد سينهض ليعيد بناء ما دمرته يد الإرهاب، واختيار رئيس للبلاد يلبي تطلعاته ويقود سورية إلى برّ الأمان.
وأضافت نصرة: سيكون السادس والعشرون من الشهر الجاري يوماً وطنياً بامتياز ويوماً تاريخياً لأننا سنؤكد للعالم أجمع أن سورية بشعبها وجيشها الباسل انتصرت على الإرهاب وداعميه، وهزمت أعتى دول داعمة للإرهاب.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار