أبناء الحسكة: التصويت في الانتخابات الرئاسية كلمة تدوّن الانتماء والمحبة للوطن
أكد أبناء محافظة الحسكة أنهم سيتوجهون إلى مراكز الانتخاب ويدلون بأصواتهم لاختيار مرشحهم لمنصب رئيس الجمهورية، لأن التصويت كلمة تدون الانتماء والمحبة للوطن وتجسد قصة صمود شعب أذهل العالم، وتعبر عن الوفاء لمن زرع في شعبه الأمل.
وقالت نبراس لحدو لـ(تشرين): أنا واحدة من خنساوات محافظة الحسكة، هذه المحافظة المعطاء محافظة الخير والعطاء عاصمة سورية الزراعية واليوم بمناسبة الانتخابات الرئاسية عهداً منا نحن ماجدات محافظة الحسكة أن نجعل من يوم الاستحقاق الدستوري عرساً وطنياً، وستكون ماجدات الجزيرة في مقدمة الصفوف للتوجه إلى مراكز الانتخاب، وذلك لأن تصويتنا هو أقوى رد على المتآمرين والخونة والإرهابيين، لأن قرارنا نحن الماجدات الجزراويات أن نلقي بمشاريع التقسيم والانفصال إلى مزابل التاريخ، ونجعل محافظة الحسكة وسط سورية.
وقال المهندس فهد كنيهر: الانتخابات الرئاسية حق دستوري وواجب وطني، ونحن جماهير المهندسين في محافظة الحسكة نلتزم بالواجب ولا نقصر به وخصوصاً بعد الحرب على بلدنا، وبعد التضحيات التي قدمها أبطال الجيش العربي السوري ودماء الشهداء التي عَـطّـرت تراب الوطن أصبحنا أكثر شعوراً والتزاماً بالواجب والحقوق للمشاركة في الانتخابات لاختيار من سيكمل مسيرة الصمود والانتصار ويعمل على إعادة إعمار ما دمره الإرهاب، لاختيار من سيتابع السير بنا إلى برّ الأمان.
من جانبه قال المحامي اسماعيل الزبيدي: إن إجراء الاستحقاق في موعده المحدد هو انتصار للسيادة الوطنية والقرار السوري، وتمسك بالثوابت الوطنية، وهو رسالة لكل العالم بأننا حققنا النصر في وجه أعتى القوى الاستعمارية وتمكّنا من هزيمة أقوى وأضخم مؤامرة علينا وعلى بلدنا، وذلك لأن سورية حققت إنجازات أذهلت العالم على مختلف الصعد وفي شتى المجالات، وهذا لا يروق لقوى الشر، لأن سورية القوية المزدهرة خطر عليهم وعلى أهدافهم،ولهذا القرار بإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها الدستوري نزل كالصاعقة على قوى الشر المتآمرة، لأنهم أدركوا أن هذا القرار هو انتصار لسورية الواحدة الموحدة.
وشدد المحامي الزبيدي على أن إجراء الانتخابات الرئاسية هو تطبيق للدستور واحترام للقانون، وهذا في حد ذاته تأكيد على أن سورية دولة مؤسسات ومازالت قوية، ولهذا ستجعل جماهير شعبنا في سورية وفي محافظة الحسكة وفي مقدمتهم المحامون رجال القانون الجناح الثاني للعدالة يوم الاستحقاق الدستوري في السادس والعشرين من أيار عرساً وطنياً حقيقياً من خلال التوجه إلى المراكز الانتخابية لأن التصويت ليس مجرد حق وواجب، بل هو رسالة بأن أبناء محافظة الحسكة مع الوطن ولن يكونوا غير ذلك، فما سنكتبه في ورقة الاقتراع لن يكون مجرد كلمة عادية، إنها كلمة تُـدَوِّن بحروفها القليلة : الانتماء والمحبة للوطن وتجسد قصة صمود شعب أذهل العالم وتعبر عن الوفاء لمن زرع فينا الأمل.