أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، أن السعودية يمكنها أن تكون طرفاً بناءً في المنطقة لو غيّرت سلوكها، وابتعدت عن سياساتها التوسعية والمثيرة للحرب.
وفي إشارة إلى التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، التي قال فيها: “إن المحادثات مع إيران لا تزال في بدايتها وأنها في مرحلة “استكشافية”، قال خطيب زادة، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، اليوم: على السعودية أن تتخذ القرار؛ هل تريد عدم تغيير أسلوبها وكلامها الممل السابق وسلوكها، أم تقرر الابتعاد عن سياساتها التوسعية والمثيرة للحرب كشريك بنّاء إلى جانب سائر الدول في المنطقة.
وأضاف: ننتظر إجراءات وتغيير سلوك الرياض.. بطبيعة الحال فإن سياساتنا حول الحوار الإقليمي والترتيبات الإقليمية ليست بالأمر الجديد وكانت قائمة على الدوام، وقد رحبنا بمشاركة السعودية.