فلاحو دير الزور: المشاركة بالانتخابات تحمل دلائل قوة ووعي السوريين
أكد رئيس اتحاد الفلاحين بدير الزور خزان السهو تصريح لـ«تشرين» أن واجب كل سوري المشاركة بالاقتراع على منصب رئاسة الجمهورية العربية السورية في الاستحقاق الرئاسي لأجل سلام الأرض السورية ووحدة شعبها، لافتاً إلى أن الفلاحين كبقية فئات الشعب سيقومون بواجبهم في هذا الاستحقاق الوطني الذي يُمثل موقعه رمزاً وطنياً سيادياً سورياً .
السهو أشار إلى أن المشاركة الشعبية تحمل فيما تحمل دلائل قوة ووعي السوريين الذين لم تستطع كل النوائب التي مرت عليهم خلال سنوات الحرب عليهم أن تُغيّر من مواقفهم الوطنية وعلى كل الصُعد . وهم بالتصويت يبعثون رسائل للخارج الذي تآمر أن سورية وطنٌ لا يموت وهو حيٌ في قلوب أبنائه .
من جانبه بيّن عضو المكتب التنفيذي لشؤون الهندسة الريفية موسى العاشق أن ما يريده الأعداء من حملات تستهدف تشويه مجرى الانتخابات هو نتيجة فشلهم في تحويل سورية إلى دولة بلا فاعلية ، القارئ الجيد للسياسات ومجرى الأحداث يعلم ما تعنيه إقامة الانتخابات الرئاسية في موعدها وأي مضامين قوة يسير بها هذا البلد الذي واجه حروباً لعشر سنوات استخدمت فيها كل أشكال العدوان العسكري الأجنبي المباشر أو عبر أدواته الإرهابية على الأرض ، سيمارس السوريون حقهم و واجبهم في اختيار من يقود دفة سفينة الوطن بمعايير وطنيّة سورية.
فيما لفت عضو المكتب التنفيذي للشؤون الزراعية فايز الحسين إلى أن الشعب السوري سيقول كلمته في الاستحقاق الرئاسي لا كلمة الآخرين الذين استهدفوا الأرض والإنسان فيها لأجندات مشاريعهم التي تريد بلداً تابعاً لها، لا بلداً مُستقلاً سيد قراره ، مُشيراً إلى أن مسؤولية كل سوري أن يقول كلمته لإفشال الرهانات الخارجية المعادية التي حاكت أشكال الدسائس بهدف إسقاط سورية وتحويلها لبلد فاقد لكل مقومات القوة والوجود الفاعل ، هم استهدفوا وطننا بالإرهاب والعدوان المباشر ففشلوا ، ومشاركة السوريين بانتخاب قيادتهم هي المسمار الأخير في نعش كل عدو خارجي ، نعم موعدنا في السادس والعشرين من أيار الجاري لنقول كلمتنا التي عمدناها بالدم: سورية الوطن الذي انتصر ستعود كما كانت وأقوى.