الانتخاب يعني استقلالية قرارنا السياسي والاقتصادي والاجتماعي
بين د. حيان سلمان المحلل السياسي والاقتصادي بأن المشاركة في الاستحقاق الدستوري واجب وطني وتحدٍ حقيقي بمعنيين – تحدٍ لأنفسنا لأن نرقى إلى مستوى الشهداء، وعذابات الجرحى وأنات المختطفين، وتحدٍ للأعداء بأن سورية تنتصر وتنتقل من نصر إلى آخر.
يأتي الاستحقاق في ظروف تسجل سورية وعلى قاعدة تلاحم بين الشعب وقدرة الجيش المقدسة وقيادته انتصاراً تلو الانتصار، وتشهد أجواء ديمقراطية.
في الحقيقة تمت الإجراءات اعتماداً على دستور سنة 2012 ويعد من أرقى دساتير العالم، فقد تم وفق أصول دستورية أشاد بها الأعداء قبل الأصدقاء، لذلك من الضروري أن نتوجه جميعاً يوم 26 أيار إلى صناديق الانتخاب لندلي بأصواتنا، ولنعبر عن رغبتنا وإرادتنا بالشخص الذي نريده ونعتقد بأنه سيكمل طموحاتنا.
سورية ما بعد الانتخابات ليست كما قبلها لأنها ستنطلق وستعود أبهى وأجمل وأحلى مستكملة ما بدأته من قبل من بناء على كل الصعد ، متحدية كل أشكال الاعتداءات عليها، ممن حاول العمل على تدميرها، لنرى هذا الصمود الرائع وهذا التنظيم اللافت في مشاركة السوريين المغتربين في الخارج في الاستحقاق الدستوري، وسنشهد الأربعاء القادم يوماً سورياً بامتياز سيعطي للعالم بأكمله درساً لن ينساه الأعداء، وسيبقون يتذكرون بأن تضليلهم الإعلامي منذ 15-3-2011 ذهب مهب الريح، وأنهم كانوا يكذبون على شعوبهم، ولو كانوا جريئين وصريحين لسمحوا للانتخابات السورية أن تتم على أراضيهم، ومنعهم لهذا مخالفة لأنه في ميثاق الأمم المتحدة تعد سفارة أي دولة في دولة أخرى هي ملك للدولة التي تمثلها، وتالياً هم كذبوا وضللوا والآن يخالفون الميثاق الأممي، لكن كل هذا من باب أن يثبتوا تبعيتهم للإدارة الأمريكية وليبرروا كذبهم خلال أكثر من عشر سنوات لشعوبهم .
سورية ستنتصر – سورية تنتخب – انتخابنا يعني استقلالية قرارنا السياسي والاقتصادي والاجتماعي ، سورية ستعود حرة مستقلة وسيطرد المحتلون إلى غير رجعة.